responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 462


وقيل : إن النقباء لما خرجوا في أواخر زمن بني أمية في خراسان ، وأظهروا الدعوة لبني العباس بعثوا إلى إبراهيم الامام منهم بقبول الخلافة ، فقبل ، وهو في المدينة ، وكانت هي وسائر البلدان تحت سلطنة بني أمية وحكمهم ، سوى خراسان إذ ظهر فيها النقباء ، و كانوا يقاتلون ويحاربون ، ولما اطلع بنو أمية قبول إبراهيم الخلافة أخذوه ، وحبسوه ، وقتلوه خفية ، ووضعوا جراب النورة في حلقه ، فخنقوه ، فصار ضرب المثل بالنسبة إلى ترك التقية وتاركها ، وكان هذا الكلام من الشيعة إشارة إلى هذه الحكاية ، ومثلا مأخوذا منها .

462

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست