وقيل : إن النقباء لما خرجوا في أواخر زمن بني أمية في خراسان ، وأظهروا الدعوة لبني العباس بعثوا إلى إبراهيم الامام منهم بقبول الخلافة ، فقبل ، وهو في المدينة ، وكانت هي وسائر البلدان تحت سلطنة بني أمية وحكمهم ، سوى خراسان إذ ظهر فيها النقباء ، و كانوا يقاتلون ويحاربون ، ولما اطلع بنو أمية قبول إبراهيم الخلافة أخذوه ، وحبسوه ، وقتلوه خفية ، ووضعوا جراب النورة في حلقه ، فخنقوه ، فصار ضرب المثل بالنسبة إلى ترك التقية وتاركها ، وكان هذا الكلام من الشيعة إشارة إلى هذه الحكاية ، ومثلا مأخوذا منها .