responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 33


استدرجهم اعتماد الرأي إلى القياس والاستحسان ومحاولة استنباط أحكام الله تعالى بمثل هذه المصادر الظنية التي لا تغني عن الحق شيئا .
غير أن الأمين الاسترآبادي ومن جاء بعده من أعلام الأخباريين غالوا في هذا التحفظ والتخوف حتى أدى بهم ذلك إلى موقف سلبي من العقل والملازمات العقلية والتشكيك في حجية الاحكام العقلية إلا ما كان له مبدأ حسي أو قريب من الحس كالرياضيات .
الدليل العقلي بين الأصوليين والأخباريين :
وقد وجدت أن كلمات الأخباريين مضطربة ومختلفة في أمر اعتماد العنصر العقلي في الاجتهاد حتى أن المحقق الخراساني رحمه الله استقرب في كتابه ( كفاية الأصول ) أن يكون مقصود الأخباريين واحدا من اثنين أحدهما كبروي والاخر صغروي ، أما الامر الكبروي فهو منع الملازمة بين الحكم العقلي والحكم الشرعي ( بين ما يجب بالعقل وما يجب بالشرع ) ، وأما الامر الصغروي فهو التشكيك في إمكان الوصول إلى نتائج قطعية من المقدمات العقلية وأن نتائج المقدمات العقلية لا تزيد على أن تكون أحكاما ظنية .
ويعتقد المحقق الخراساني أن كلمات الأخباريين ولا سيما في كتاب ( الفوائد المدنية ) لا تفقد الدليل على وجود مثل هذا الاتجاه السلبي تجاه العقل .
ولو أن علماء الأخباريين كانوا يستوعبون الموقف السائد في المدرسة

33

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست