responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 284


موافقا للقرآن ( فاضربوه عرض الجدار ) ، وأنه زخرف ، وأنا لا نقول خلاف القرآن أبدا ، وأنه ما لم تجدوا للحديث شاهدا من القرآن فلا تعملوا به ، وصرح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الخبر المتواتر عنه : بأنه تارك فينا الثقلين : كتاب الله ، وعترته أهل البيت وجعلهما حجة علينا إلى يوم القيامة وأمرنا بالأخذ بهما وأكد وشدد . وورد عنهم عليهم السلام : ( أنه يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله تعالى ) حين سألوا عن وضع المرارة على الإصبع حال الوضوء إلى غير ذلك .
وفقهاء الشيعة في الأعصار والأمصار كان ديدنهم الاستدلال و التمسك به .
والحاصل : أن القرآن كلامه تعالى يقينا ، فإذا ظهر مراده تعالى فلا يمكن التأمل ، لأنه في الحقيقة تأمل في كونه تعالى حجة يجب اتباع قوله تعالى وامتثال أمره ونهيه والاعتداد بخطاباته وأحكامه ، ولا يرضى بذلك كافر فضلا عن مؤمن ، سيما أن يكون التأمل من جهة ادعاء ظهور من ظواهر بعض الاخبار وأين سند القرآن ومتنه من سنده ومتنه ؟ وأما الدلالة فربما كانت قطعية ، وربما كانت ظنية في غاية القوة ، وربما كانت ظنية مقابلة للظن الحاصل من الاخبار ، مع أنه حجة عندهم قطعا ،

284

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست