responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 6


واما الحديث ، فإليه تشد الرحال ، وبه تبلغ رجاله غاية الآمال ، وله فيه من الكتب الأربعة ، التي هي أعظم كتب الحديث منزلة ، وأكثرها منفعة :
كتاب التهذيب وكتاب الاستبصار ، ولهما المزية الظاهرة باستقصاء ما يتعلق بالفروع من الاخبار ، خصوصا التهذيب ، فإنه كان للفقيه فيما يبتغيه من روايات الاحكام مغنيا عما سواه في الغالب ، ولا يغني عنه غيره في هذا المرام ، مضافا إلى ما اشتمل الكتابان من الفقه والاستدلال والتنبيه على الأصول والرجال ، والتوفيق بين الاخبار ، والجمع بينها بشاهد النقل أو الاعتبار .
واما الفقه ، فهو خريت هذه الصناعة ، والملقى إليه زمام الانقياد والطاعة ، وكل من تأخر عنه من الفقهاء الأعيان ، فقد تفقه على كتبه واستفاد منه نهاية اربه ومنتهى طلبه ، وله - رحمه الله - في هذا العلم :
كتاب النهاية الذي ضمنه متون الاخبار ، وكتاب المبسوط الذي وسع فيه التفاريع وأودعه دقائق الانظار ، وكتاب الخلاف الذي ناظر فيه المخالفين ، وذكر فيه ما اجتمعت عليه الفرقة من مسائل الدين .
وله كتاب الجمل والعقود في العبادات ، والاقتصاد فيها وفي العقائد الأصولية ، والايجاز في الميراث ، وكتاب يوم وليلة في العبادة اليومية .
واما علم الأصول والرجال ، فله في الأول كتاب العدة ، وهو أحسن كتاب صنف في الأصول ، وفي الثاني الفهرست ، الذي ذكر فيه أصول الأصحاب ومصنفاتهم ، وكتاب الأبواب المرتب على الطبقات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى العلماء الذين لم يدركوا أحد الأئمة عليهم السلام ، وكتاب الاختيار ، وهو تهذيب كتاب معرفة الرجال للكشي ( 1 ) .


1 - ما ذكرناه إلى هنا عبارة السيد الطباطبائي بحر العلوم قدس الله اسراره في فوائد الرجالية 3 : 227 - 231 .

6

نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست