responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 36


إلى قم ، وأصحابنا يقولون : انه أول من نشر حديث الكوفيين بقم ، وذكروا انه لقي الرضا عليه السلام 1 .
والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ما جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله ، كلهم ، عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله 2 العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه .
[ 7 ] 7 - إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي رضي الله عنه ، أصله كوفي ، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار ، ولاه علي عليه السلام المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط .
وانتقل أبو إسحاق إبراهيم بن محمد إلى أصفهان وأقام بها ، وكان


1 - عنونه أيضا في رجاله أصحاب الرضا عليه السلام : 353 ، الرقم : 5224 ، قائلا : ( إبراهيم بن هاشم القمي تلميذ يونس بن عبد الرحمان ) . ما ذكرناه بأنه لقي الرضا عليه السلام وكونه تلميذا ليونس بن عبد الرحمان هو ما ذكره الكشي في رجاله ، وقد تنظر النجاشي في رجاله : 160 ، الرقم : 18 ، في ذلك قائلا : ( قال أبو عمرو الكشي : تلميذ يونس بن عبد الرحمان من أصحاب الرضا عيه السلام ، هذا قول الكشي وفيه نظر ) . والظاهر صحة قوله ودعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي والشيخ ، والوجه في ذلك : ان إبراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته حتى لا يوجد في الرواة - على اختلاف طبقاتهم - من يدانيه في ذلك ، وقد روى عن مشايخ كثيرة ، يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا ، ومع ذلك لم توجد له ولا رواية واحدة عن الرضا عليه السلام بلا واسطة ولا عن يونس ، وكيف يمكن أن يكون إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام وتلميذ يونس ، ومع ذلك لم يرو عنهما ، نعم لا منافاة لقائه الرضا عليه السلام ، كما ذكره الأصحاب . 2 - عبيد الله ( خ ل ) ، ما أثبتناه هو الموافق لما ذكره الشيخ في رجاله : 422 ، الرقم : 6087 ، والنجاشي : 64 ، الرقم : 150 ، ويأتي ذكره بعنوان : الحسن بن حمزة العلوي .

36

نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست