responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 155


وكان يقطين من وجوه الدعاة ، فطلبه مروان فهرب ، وابنه علي بن يقطين هذا ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت به امه وبأخيه عبيد بيقطين إلى المدينة ، فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين و عادت أم علي بعلي وعبيد .
فلم يزل يقطين في خدمة السفاح والمنصور ، ومع ذلك كان يتشيع ويقول بالإمامة وكذلك ولده ، وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق 7 ، ونم خبره إلى المنصور والمهدي ، فصرف الله عنه كيدهما .
وتوفي علي بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومائة ، وسنه يومئذ سبع وخمسون سنة ، وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد ، وتوفي أبوه بعده سنة خمس وثمانين ومائة .
ولعلي بن يقطين رضي الله عنه كتب ، منها كتاب ما سئل عنه الصادق عليه السلام من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاك بحضرته عليه السلام ، وله مسائل عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام أخبرنا بكتبه ومسائله الشيخ المفيد رحمه الله والحسين بن عبيد الله ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس كلهم ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين بن علي ابن يقطين ، عن أبيه علي بن يقطين .
ورواه أبو جعفر ابن بابويه ، عن الحسين بن أحمد المالكي ، عن أحمد بن هلال ، عنه .
[ 389 ] 16 - علي بن أحمد الكوفي ، يكنى أبا القاسم ، كان اماميا مستقيم الطريقة ، وصنف كتبا كثيرة سديدة ، منها كتاب الأوصياء 1 ، وكتاب في


1 - الوصايا ( خ ل ) ، ما أثبتناه هو الموافق لما ذكره النجاشي .

155

نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست