responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 387


المسألة الثانية في : المواليد والوفيات [1] - 1 - ومن المهم أيضا " . ، معرفة مواليدهم ووفياتهم .
فبمعرفتها يحصل الامن من دعوى المدعي اللقاء - أي : لقاء المروي عنه - . ، والحال : أنه كاذب في دعواه ، وأمره في اللقاء ليس كذلك [2] .
- 2 - وكم فتح الله علينا ، بواسطة معرفة ذلك بالعلم ، بكذب أخبار شايعة بين أهل العلم ، فضلا " عن غيرهم [3] ، حتى كادت أن تبلغ مرتبة الاستفاضة ، ولو ذكرناها لطال الخطب .



[1] هذا العنوان . ، ليس من النسخة الأساسية : ورقة 94 ، لوحة ب ، سطر 2 . ، ولا ، الرضوية .
[2] قال الشيخ عبد الله : ومن هنا تداولوا ذكر مواليد الأئمة ( عليهم السلام ) ووفياتهم ، في أوائل كتب الرجال . ، ليتبين . ، من أدرك الامام الفلاني ( عليه السلام ) من الرواة ، ومن لم يدركه . ( مقباس الهداية : ص 209 ) . وقال ابن كثير : ليعرف من أدركهم ممن لم يدركهم . ، من كذاب أو مدلس ، فيتحرر المتصل والمنقطع وغير ذلك . قال سفيان الثوري : لما استعمل الرواة الكذب ، استعملنا لهم التاريخ . وقال حفص بن غياث : إذا اتهمتم الشيخ ، فحاسبوه بالسنين . وقال الحاكم : لما قدم علينا محمد بن حاتم الكشي ، فحدث عن عبد بن حميد . ، سألته عن مولده ؟ فذكر أنه ولد سنة ستين ومائتين . فقلت لأصحابنا : انه يزعم أنه سمع منه بعد موته بثلاث عشرة سنة . ، ( الباعث الحثيث : ص 237 ) .
[3] وكمثال على ذلك . ، فقد قال السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم : ( . . قالوا في الرواية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما زلت مظلوما " منذ كنت صغيرا " ، إن عقيل ليرمد فيقول : لا تذروني حتى تذروا عليا " ، فأضجع وأذري وما بي رمد . لا أقرأ هذا الحديث ، إلا ويأخذني العجب كيف رضي المفتعل بهذه الفرية البينة . ، فإن أمير المؤمنين ولد ولعقيل عشرون سنة . ، وهل يعقل أحد أو يظن أن انسانا " له من العمر ذلك المقدار ، إذا اقتضى صلاحه شرب الدواء ، يمتنع منه إلا إذا شرب مثله أخوه ، البالغ سنة واحدة أو سنتين . ، كلا لا يفعله أي أحد وإن بالغ في الخسة والضعف . ، فكيف بمثل عقيل المتربي بحجر أبي طالب ، والمرتضع در المعرفة ، خصوصا " مع من يشاهد من الآيات الباهرة ، من أخيه الامام منذ ولادته . نعم ، الضغائن والأحقاد حبذت لمن تخلق بها ، التردد في العمى والخبط في الضلال ، من دون روية أو تفكير ، ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ، ألا أن حزب الشيطان هم الخاسرون ) . العباس : ص 44 - 45 ، نقلا " عن نكت الهميان : ص 200 .

387

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست