الراوون عنه : يروى بالإجازة عنه كثير من الاعلام منهم السيد الأمير محمد حسين ابن الأمير محمد صالح الخاتون آبادي المتوفى سنة 1151 ه والشيخ باقر ابن المولى محمد حسين المكي كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة ومنهم العلامة المحدث الشيخ محمد باقر المجلسي رحمه الله صاحب البحار كما ذكرنا سابقا . * شعره : ذكرنا سابقا أن له ديوان شعر ، وهو مخطوط توجد نسخ منه في بعض خزائن الكتب في النجف الأشرف وغيرها وبعضها بخطه الشريف ، وهو حافل بغرر الشعر بأنواعه العديدة منه قصيدته الغديرية التي يقول في أولها [1] : سفرت أميمة ليلة النفر * كالبدر أو أبهى من البدر نزلت منى ترمى الجمار وقد * رمت القلوب هناك بالجمر وتنسكت تبغى الثواب وهل * في قتل ضيف الله من أجر إن حاولت أجرا فقد كسبت * بالحج أصنافا من الوزر نحرت لواحظها الحجيج كما * نحر الحجيج بهيمة النحر نحرت لواحظها الحجيج كما * نحر الحجيج بهيمة النحر ترمى وما تدرى بما سفكت * منها اللواحظ من دم هدر .
[1] القصيدة تناهز ( 61 ) بيتا أفطر شطرا منها في ( ج 11 - ص 344 - ص 345 ) من كتاب الغدير للعلامة الأميني ، وقد أخذنا من ديوانه المخطوط .