دعوى أبي علي به ، وصورة الحديث تشهد بما قلناه من تقرير علي بن مهزيار واذعانه بالوكالة ، فليراجع في التهذيب في باب الخمس [1] . والشيخ رحمه الله وثق أبا علي في كتاب الرجال [2] فليس في شأنه شك ان شاء الله ) . وكذا ورد في جانب أبي علي [3] بن بلال ما يشهد بأنه وكيل مقام الحسين ابن عبد ربه . الطريق : وجدت بخط جبريل بن أحمد : حدثني محمد بن عيسى اليقطيني قال : كتب عليه السلام إلى أبي علي بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين [4] ( في نسخ الكشي : ومائتين ، وهو الصحيح الموافق لما سلف في وفاة علي بن الحسين ابن عبد ربه ، فان الصواب كما قد بيناه أنه الذي أقيم أبو علي بن راشد مقامه ) وذكر صورة [5] . . ( تتمة الكلام ههنا ساقطة من السيد ، والمعنى ظاهر ) . ( قلت : الحديث الذي أشار إليه انما يدل على إقامة أبي علي بن راشد ، وأما ابن بلال فالغرض من الكتاب اعلامه بالحال ، وهذه صورة الحديث في نسختين قديمتين للاختيار ، إحداهما مقروءة على السيد رحمه الله : وجدت بخط جبريل بن أحمد : حدثني محمد بن عيسى اليقطيني قال : كتب
[1] تهذيب الأحكام : 4 / 123 حديث رقم 353 . [2] مر نقل ذلك عن رجال الشيخ في هامش عنوان هذه الترجمة . [3] في المصدر : على ، وفى نسخة بدل للمصدر مثل ما في المتن أعلاه . [4] في النسخ : سنة اثنين وثلاثين ومائة ، وما أثبته من المصدر ، وقد أشار الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه . [5] الاختيار : 512 - 513 رقم 991 ، لكن متن الرواية يدل على أن الذي أقيم وكيلا مقام " الحسين بن عبد ربه " هو " أبو علي بن راشد " وان كتابه عليه السلام إلى " أبى علي بن بلال " لغرض اعلامه بذلك ، وقد أشار الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه .