السجود لذهبت عين ابن أبي عمير ، ما ظنك برجل يسجد [1] سجدة الشكر بعد صلاة الفجر فما يرفع الا عند الزوال [2] . وسمعته يقول : أخذ يوما شيخي بيدي وذهب [3] إلى ابن أبي عمير ، فصعدنا إليه في غرفة وحوله مشايخ له يعظمونه ويبجلونه فقلت لابي : من هذا ؟ قال : هذا ابن أبي عمير ، قلت : الرجل الصالح العابد ؟ قال : نعم . وسمعته يقول : ضرب ابن أبي عمير مائة خشبة وعشرين خشبة أيام هارون ، و [4] ولى ضربه السندي بن شاهك على التشيع وحبس ، فأدى مائة [5] وعشرين ألفا حتى خلي عنه ، فقلت : وكان ممولا [6] ؟ قال : نعم ، كان رب خمسمائة ألف درهم [7] . 379 - محمد بن الحسن الواسطي [8] . حدثني علي بن محمد القتيبي ، قال الفضل بن شاذان : محمد بن الحسن كان
[1] في المصدر : سجد . [2] في المصدر : فما رفع رأسه الا عند زوال الشمس ، وفى نسخة بدل للمصدر مثل ما في المتن أعلاه . [3] في المصدر زيادة : بي . [4] ليس في المصدر . [5] في المصدر زيادة : واحدا . [6] في المصدر : متمولا . [7] الاختيار : 591 - 592 رقم 1106 . [8] عده الشيخ في رجاله : 408 رقم 30 من أصحاب الجواد عليه السلام ، وذكره العلامة في القسم الأول من رجاله : 151 رقم 68 . كما وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله : 171 رقم 1363 عادا إياه من أصحاب الصادق عليه السلام ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ وهو سهو واضح .