وحسين بن المختار القلانسي واقفي [1] ، وباقي السند : علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، يروي عن حسين بن المختار ، عن أبي أسامة . وروى حديثين ، أحدهما ينطق له بصحة العقيدة . طريق أحدهما : أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن كليب بن معاوية عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] [2] . والثاني بمحبة الصادق [ عليه السلام ] له . طريقه : محمد بن معلى النيلي ، عن الحسين بن حماد الخزار ، عن كليب [3] . ولم أحقق حال الرجلين بخير أو شر ، أعني محمدا هذا وحسينا هذا [4] . ( صورة حديث الترحم بعد الاسناد الذي حكاه السيد عن أبي أسامة : قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ان عندنا رجلا يسمى كليبا فلا يجئ عنكم شئ الا قال أنا أسلم فسميناه كليبا بتسليمه ، قال فترحم عليه أبو عبد الله [ عليه السلام ] وقال : أتدرون ما التسليم ؟ فسكتنا ، فقال : هو والله الاخبات ، قول الله عز وجل * ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم ) * [5] . وصورة حديث أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن كليب بن معاوية قال : سمعت
[1] أشار إلى وقفه الشيخ الطوسي في رجاله : 346 رقم 3 عند عده له من أصحاب الكاظم عليه السلام ، وابن شهرآشوب في معالمه : 38 رقم 231 ، والعلامة في القسم الثاني من رجاله : 215 رقم 1 ، وابن داود في القسم الثاني من رجاله : 241 رقم 151 وان كان قد نسب كلامه إلى رجال النجاشي لكن النجاشي لم يتعرض لمذهبه عند ذكره له في رجاله : 54 رقم 123 والصحيح ان نسبة الكلام يجب أن تكون إلى رجال الشيخ . [2] الاختيار : 339 رقم 628 . [3] الاختيار : 340 رقم 629 . [4] لم أعثر لهما على ترجمة فيما توفر لدى من المصادر الرجالية . [5] سورة هود 11 آية 23 .