وقال الكشي ما صورته " في فارس بن حاتم القزويني وهو متهم غال " [1] . وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني موسى بن جعفر بن وهب ، عن محمد بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي قال : كتب [2] إليه - يعني أبا الحسن الرضا [3] عليه السلام - أعلمه [4] أمر فارس [5] ، فكتب [6] : لا تحفلن به وان أتاك فاستخف به [7] . وروى غير ذلك [8] ، ثم قال : وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه ان من الكذابين المشهورين الفاجر فارس بن حاتم القزويني [9] . وروى ان أبا الحسن [ عليه السلام ] أمر بقتله فقتله جنيد ، قال سعد : وحدثني جماعة من أصحابنا العراقيين وغيرهم بهذا الحديث عن جنيد ، ثم سمعته أنا بعد ذلك من جنيد ، الغرض من الكلام [10] .
[1] في المصدر : وهو منهم ، وبقرينة ما ورد قبل الرواية في الاختيار يكون مراد الكشي كونه " من الغلاة " . [2] في النسخ : كتب ، وما أثبته من المصدر هو الأصح . [3] كلمة " الرضا " ليست في المصدر . [4] في المصدر : أعلمته . [5] في المصدر زيادة : بن حاتم . [6] في النسخ زيادة : إليه . [7] الاختيار : 522 رقم 1003 . [8] الاختيار : 522 - 523 رقم 1004 و 1005 . [9] الاختيار : 523 ذيل رقم 1005 . [10] الاختيار : 523 - 524 رقم 1006 .