المستقبلة [1] ، لكن الطريق فيه نصر بن الصباح [2] وسجادة [3] ، وهما مضعفان . وروى حديثا آخر يقارب معناه [4] في طريقه محمد بن سليمان الديلمي ، ومحمد بن سليمان بن زكريا الديلمي مضعف [5] ، وبالجملة فالمشهور عنه انه فطحي كما أسلفت [6] .
[1] راجع الاختيار : 409 رقم 768 . [2] ستأتي ترجمته تحت رقم 443 فراجع . [3] قال النجاشي في رجاله : 61 رقم 141 : " الحسن بن أبي عثمان الملقب سجادة ، أبو محمد كوفي ، ضعفه أصحابنا ، وذكر ان أباه علي بن أبي عثمان روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . له كتاب نوادر . . " ، وعده الشيخ الطوسي في رجاله : 400 رقم 11 من أصحاب الجواد عليه السلام ، وفى : 413 رقم 12 من أصحاب الهادي عليه السلام ووصفه في كلا الموضعين بالغلو . وقد ورد في الاختيار : 571 رقم 1082 رواية يستفاد منها بوضوح كفره وزندقته ، وستأتي ترجمته تحت رقم 99 فراجع . [4] الاختيار : 409 رقم 769 . [5] ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله : 256 رقم 55 قائلا فيه : " ضعيف في حديثه ، مرتفع في مذهبه " ، وذكره الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : 3 / 122 قائلا في ترجمته نقلا عن ابن الغضائري : " ضعيف في حديثه ، مرتفع في مذهبه ، لا يلتفت إليه " . [6] توجد هنا زيادة في حاشية ( أ ) فقط ولم يشر إلى أنها من المؤلف لذلك أوردتها هنا في الهامش ، وهذا نصها : - " قال المحقق في الشرائع من بحث قسمة المال المفقود : وفى إسحاق بن عمار قول . قال شيخنا الزيني قدس الله روحه : إسحاق بن عمار فطحي بغير خلاف ، لكنه ثقة ، فالقول الذي أشار إليه ان كان من جهة مذهبه وانه مردود به فلا خلاف فيه ، وان كان من حيث إن المخالف للحق هل يقبل خبره [ قوله ] اما مع كونه ثقة أو مطلقا ، فالكلام آت في غيره من الروايات المخالفين للحق كسهل وغيره ، والشيخ رحمه الله كثيرا ما يعتمد ذلك ولا يلتفت إلى فساد العقيدة ، وإن لم ينص على توثيقه [ ف ] القول على هذا الوجه مشترك بينه وبين غيره " . وقول المحقق هذا موجود في شرائع الاسلام : 4 / 49 ، أما قول الزيني وهو الشهيد زين الدين بن علي فموجود في مسالك الأفهام " 2 / 277 ، وما وضعته بين المعقوفين فهو زيادة من المصدر ، ولا يخفى ان هذا الكلام في حق " عمار الساباطي " لا " الصيرفي " .