قد كنت أحذرك إسماعيل [1] : جانيك من يجني عليك وقد * يعدي الصحاح مبارك الجرب [2] فكتب إليه أبو عبد الله عليه السلام : وقول الله أصدق القائلين [3] * ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) * والله ما علمت ولا أمرت ولا رضيت [4] ) .
[1] قال السيد الداماد في تعليقته على الاختيار - المطبوع ضمن منشورات مؤسسة آل البيت عليهم السلام في صفحة : 688 : " كتب ذلك ابن سيابة إلى أبي عبد الله عليه السلام حيث تجنى إسماعيل في أمر معلى بن خنيس . . " . [2] في المصدر : جانبك من يحنى عليك . . ، وهو خطأ ، وفى الاختيار المطبوع ضمن منشورات مؤسسة آل البيت عليهم السلام مثل ما في المتن هنا . [3] في المصدر : قول الله أصدق . [4] الاختيار : 390 رقم 734 ، والآية في سورة الأنعام 6 : 164 .