صلوات الله عليه وكان في حبس المتوكل وخاف القتل والشك في دينه ، فوعده بأن يقصد الله فيه ، فحم المتوكل فأمر بتخلية من في السجن مطلقا وبتخليته عينا ، معنى القصة أو بعضها [1] . قد سلف القدح في يوسف بن السخت [2] .
[1] الاختيار : 606 - 607 رقم 1129 . [2] لم يتقدم القدح فيه في هذا الكتاب ، ولعل القدح قد تقدم في كتاب السيد ابن طاووس رحمه الله في موضع ما ولم ينقله الشيخ حسن رحمه الله لعدم ارتباطه بما حرره منه ، وعلى كل حال فقد قال ابن الغضائري - على ما في معجم رجال الحديث : 20 / 168 رقم ( 13974 ) - : " يوسف بن السخت ، بصرى ، ضعيف ، مرتفع القول ، استثناه القميون من نوادر الحكمة " ، وذكر النجاشي في رجاله : 348 ضمن رقم 939 ان " محمد بن الحسن بن الوليد " كان يستثنى من رواية " محمد بن أحمد بن يحيى " ما رواه عن جماعة منهم : " يوسف بن السخت " واتباع " أبو جعفر بن بابويه " له على ذلك ، واقتصر الشيخ في الفهرست : 145 ضمن رقم 612 على استثناء " أبو جعفر بن بابويه " - دون " محمد بن الحسن بن الوليد " - لما رواه " محمد بن أحمد بن يحيى " عن جماعة ، منهم " يوسف بن السخت "