أبي وجدي عليهما السلام ، قال : فبكيت ، ثم قال : أو قد سألت الله لك ، أو أسأله لك في العلانية أن يغفر لك [1] . أقول : ان هذه الرواية متهافتة تارة بالرجل المجهول وتارة به ، والبناء على الطعن فيه من غير تردد . وقد روى صاحب الكتاب في مطاويه حديثا يقتضي الاقرار بالإمامة لابي الحسن عليه السلام والظاهر أنه موسى [2] ، وفي الطريق محمد بن عبد الله بن مهران [3] ، والحسن بن علي بن أبي حمزة [4] ، وهو وهن على وهن . 246 - علي بن أبي حمزة الثمالي [5] . قال أبو عمرو : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن أبي حمزة
[1] الاختيار : 404 رقم 758 . [2] الاختيار : 445 - 446 رقم 838 . [3] في النسخ : مروان ، وما أثبته من المصدر ، وستأتي ترجمته تحت رقم 369 فراجع ما يقال فيه هناك . [4] مرت ترجمته تحت رقم 96 وكونه وهن على وهن لأنه ابن من وردت هذه الرواية في حقه بالإضافة إلى ما مر في ترجمته من كونه من وجوه الواقفة ومطعون فيه . [5] ذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله : 134 رقم 1009 فقال : " علي بن أبي حمزة الثمالي من أصحاب الصادق عليه السلام ، عن الكشي : ممدوح " لكن صريح كلام الكشي توثيقه فلاحظ ، وذكره العلامة في القسم الأول من رجاله : 96 رقم 29 فقال : " على ابن أبي حمزة الثمالي ، وليس هو علي بن أبي حمزة البطائني ، لان ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا ، وهذا ابن أبي حمزة الثمالي " ثم ذكر بعد ذلك رواية الكشي المذكورة أعلاه .