responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 329


إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي [1] قال : حدثني أحمد بن إدريس القمي عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( عن ابن أبي عمير ) [2] عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إلي [3] أبو عبد الله عليه السلام دنانير وأمرني أن أفرقها في عيالات من أصيب مع عمه زيد ( قال : فقسمتها ) [4] فأصاب عيال عبد الله بن الزبير الرساني [5] أربعة دنانير [6] .
أقول : ظاهر الحديث ينطق بأن عبد الله بن الزبير كان زيديا [7] .



[1] غير منقطة في ( أ ) و ( د ) ، وفى ( ب ) : الجبلي ، وما أثبته من المصدر هو الصحيح .
[2] ما أثبته من المصدر ، والنسخ خالية منه .
[3] في النسخ : إليه ، وما أثبته من المصدر .
[4] في المصدر : فقسمتها ، قال .
[5] في المصدر : الرسان .
[6] الاختيار : 338 رقم 622 .
[7] قال العلامة المامقاني في التنقيح : 2 / 182 ضمن ترجمة " عبد الله بن الزبير الرسان " : " ان غاية ما تدل عليه الرواية : ان هذا الرجل خرج مع زيد ، ولا تدل على أنه زيدي ، فان الذين خرجوا معه ليس كلهم زيدي بالبديهية ، فان حريز بن عبد الله السجستاني ليس زيديا وكذا غيره ممن خرج ، ولم يجعل الأصحاب الخروج قدحا وطعنا فيمن خرج . . . ويشهد بما ذكرنا من عدم كون الخروج مع زيد قادحا في الرجل ما ورد من أن الصادق عليه السلام قال : رحم الله عمى زيدا لو ظفر لوفى ، وجميع ما ذكرناه مدحا له في ترجمته [ أي في ترجمة زيد بن علي عليهما السلام ] يصلح لان يكون مدحا لمن خرج معه ، إذ لا يعقل تصويب الرئيس وتضليل المرؤوس . فما ذكره ابن طاووس وتبعه عليه العلامة - رحمهما الله تعالى - من دلالة الرواية على كونه زيديا ظاهر البطلان ، وتوجيهه بأن المراد بكونه زيديا ، المعنى اللغوي ، أي منسوبا إلى زيد ، لا المعنى المصطلح الذي هو مذهب الطائفة الذين اتخذوا زيدا اماما ، واضح الضعف ، لأنه خروج من الاصطلاح ، على أنهما جعلا كونه زيديا قادحا فيه حتى أوجب عد العلامة رحمه الله إياه في القسم الثاني ، ولو كان المراد المعنى اللغوي لم يكن لذلك محمل " . ثم إنه أشار إلى رواية أبى الفرج الأصفهاني المارة ، واحتمل دلالتها على كونه زيدي قائلا : " فإنه لا يخرج مع زيد ثم مع محمد الا من كان من رأيه الخروج بالسيف مع العلوي مطلقا ، والخارج مع زيد وان كان مأجورا كما نصت بذلك الاخبار ، الا انه لا نص في الخارج مع محمد ، فيبقى على أصالة المنع " .

329

نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست