responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 325


222 - عبد الله بن الحارث [1] .



[1] هكذا ورد اسمه في الرواية المنقولة أعلاه من الاختيار ، ولكن قد وردت هذه الرواية بطريق آخر في الاختيار : 302 رقم 543 وورد اسمه فيها " عبد الله بن عمرو بن الحارث " ولعله نسب في الرواية الأولى إلى جده دون أبيه . وقد ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله : 237 رقم 16 بعنوان " عبد الله بن الحارث " موردا رواية الكشي قائلا بعد ذلك : " وهذا الطريق وإن لم تثبت عندي عدالته لكنه يوجب التوقف في قبول روايته " . أما ابن داود فقد قال في القسم الثاني من رجاله : 253 رقم 269 : " عبد الله بن الحارث أخو مالك الأشتر ، من أصحاب علي عليه السلام ، عن الكشي : روى بريد العجلي عن أبي عبد الله عليه السلام ان قوله " هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ) نزلت في سبعة هو أحدهم " . وفيما ذكر من كونه " أخو مالك " سهو من قلمه رحمه الله حيث إن الشيخ قد ذكر " عبد الله بن الحارث أخو مالك الأشتر " في باب أصحاب علي عليه السلام من رجاله : 47 رقم 7 من دون أن يتعرض له ، ولو كان هو المقصود في رواية الكشي لتعرض لقدحه أو ما شابه ذلك ، وهو أقدم من ابن داود وأدرى ، كما أن السبعة المذكورين في رواية الكشي كلهم من المعاصرين للإمام الصادق عليه السلام ، وأين عصر " عبد الله بن الحارث أخو مالك الأشتر " من عصر الصادق عليه السلام ، وعلى فرض انه كان قد عمر إلى زمان الصادق عليه السلام لذكر ذلك في الاخبار . لكن الظاهر أن الذي أوقع ابن داود في ذلك هو صدر الرواية المشار إليها حيث ورد فيه عن الصادق عليه السلام : " أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب " فسأله بعد ذلك " بريد العجلي " راوي الرواية عن الآية المذكورة أعلاه فأجابه عليه السلام " هم سبعة . . " هو أحدهم - أي " عبد الله بن الحارث " - ولو كان ما ظنه ابن داود صحيحا لكان أحد السبعة الذين عدهم الصادق عليه السلام " أبو لهب " والحال انه لم يعد منهم ، فلاحظ .

325

نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست