responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 30


16 إسماعيل بن جابر [1] ورد فيه ما يقتضي مدحه وما يعرف فيه ذمه [2] ، والطرق جميعها فيها ضعف [3] .



[1] قال النجاشي في رجاله : 32 رقم 71 : " إسماعيل بن جابر الجعفي روى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان . . " ، وذكره الشيخ في الفهرست : 15 رقم 49 من دون توصيف له ، وعده في رجاله : 342 رقم 13 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " إسماعيل بن جابر روى عنهما عليهما السلام أيضا " أي عن الباقر والصادق عليهما السلام . وكان قد قال في باب أصحاب الباقر عليه السلام : 105 رقم 18 : " إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ثقة ، ممدوح ، له أصول رواها عنه صفوان بن يحيى " ، وفى باب أصحاب الصادق عليه السلام : 147 رقم 93 : " إسماعيل بن جابر الخثعمي " . وقد أشار ابن داود رحمه الله إلى الاختلاف الحاصل في لقب " إسماعيل " هذا في القسم الأول من رجاله : 50 رقم 179 فقال : " إسماعيل بن جابر - في رجال الشيخ : الخثعمي - الكوفي أبو محمد القرشي ثقة ممدوح ، له أصول ، من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام وفى رجال الشيخ عوض الخثعمي : الجعفي " ثم إنه يظهر من كلامه هذا عدم ملاحظته عد الشيخ إياه من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا . أما البرقي فقد ذكره في رجاله : 12 في باب أصحاب الباقر عليه السلام ، وفى : 17 في من أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام ، إلا أن العلامة قد أشار إلى كونه من أصحاب الباقر عليه السلام فقط دون الإشارة إلى سواه ، فقد قال في القسم الأول من رجاله : 8 رقم 2 : " إسماعيل بن جابر الجعفي الكوفي ثقة ممدوح ، وما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر عليه السلام وحديثه أعتمد عليه " .
[2] ورد ما يقتضى مدحه في الاختيار : 199 رقم 349 ، وما يقتضى ذمه في : 199 رقم 350 . وقد أورد الشيخ حسن رحمه الله هاتين الروايتين أعلاه .
[3] الطريق الأول فيه " محمد بن أورمة " وقد قال النجاشي في رجاله : 329 رقم 891 ضمن ترجمته : " ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو حتى دس عليه من يفتك به فوجدوه يصلى من أول الليل إلى آخره فتوقفوا عنه . وحكى جماعة من شيوخ القميين عن ابن الوليد أنه قال : محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو ، وكل ما كان في كتبه مما وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به ، وما تفرد به فلا تعتمده . وقال بعض أصحابنا : انه رأى توقيعا من أبى الحسن الثالث عليه السلام إلى أهل قم في معنى محمد بن أورمة وبراءته مما قذف به . وكتبه صحاح الا كتابا ينسب إليه ، ترجمته تفسير الباطن ، فإنه مخلط . . " . وذكره الشيخ في الفهرست : 143 رقم 610 قائلا : " محمد بن أورمة له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد ، وفى رواياته تخليط . . " ثم إنه أورد طريقه إلى كتبه وبعد ذلك ذكر كلاما عن " أبى جعفر بن بابويه " كالمذكور عن " ابن الوليد " في رجال النجاشي . وعده في رجاله : 392 رقم 75 من أصحاب الرضا عليه السلام مع توصيفه بالقمي وفى : 512 رقم 112 فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام قائلا : " محمد بن أورمة ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان " وذكره ابن شهرآشوب في معالمه " 101 رقم 675 قائلا : " له كتب ، ويرمى بالغلو " . وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله : 270 رقم 431 وكذا العلامة في رجاله 252 - 253 رقم 28 موردين في ترجمته كلام النجاشي في رجاله والشيخ الطوسي في الفهرست والرجال ، مضيفان إلى ذلك كلام ابن الغضائري فقد قال : " اتهمه القميون بالغلو ، وحديثه نقى لافساد فيه ، ولم أرد فيه شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس الا أوراقا في تفسير الباطن وما يليق بحديثه ، وأظنها موضوعة عليه ، ورأيت كتابا خرج من أبى الحسن علي بن محمد عليهما السلام إلى القميين في براءته مما قذف به " . أما الطريق الثاني فضعفه ظاهرا في " جبريل بن أحمد " وقد ذكره الشيخ في رجاله : 458 رقم 9 في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام مع توصيفه بالفاريابي مضيفا " يكنى أبا محمد ، وكان مقيما بكش ، كثير الرواية عن العلماء بالعراق وقم وخراسان " . وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله : 61 رقم 293 نقلا عن رجال الشيخ الا ان عدم التعرض له بتوثيق أو غير ذلك يجعل الرجل مجهول الحال . ويمكن أن يكون ضعف هذا الطريق في " محمد بن عيسى " الذي ستأتي ترجمته تحت رقم 387 ، أو في كليهما معا .

30

نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست