عليه السلام ] [1] وإبراهيم بن عبد الحميد واقفي ، ضال ، لا يثبت قوله في مثله [2] . وروى حديثا في مسعدة بن صدقة معناه : ان الصادق [ عليه السلام ] قال عن زرارة : انه أعير الايمان [3] ، ومسعدة بن صدقة عامي [4] . وروى في حديث . . ( سقط من الأصل هنا شئ ، والحديث الذي أشار إليه هو الحديث المتضمن للسؤال عن التشهد ، ورائحة الكذب تفوح منه ) للصادق عليه السلام في جواب يرويه يوسف قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه عن زرارة [5] . وهذا سند شديد الضرورة إلى [6] . . ( سقط هنا من خطه كلمات قليلة ، والمعنى ظاهر ) . وقد روى حديثا في طريقه محمد بن عيسى وإبراهيم بن عبد الحميد يشهد بأن الصادق [ عليه السلام ] حجبه عنه ، لأنه يريده على القدر [7] ، وقد سلف الطعن في مثل هذا الطريق . وروى حديثا : ان زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن مع الله ثالث
[1] في النسخ الأربع بياض وكأنه من الأماكن التي سقطت من خط السيد رحمه الله ، والظاهر أن ما أثبته هو الصحيح فالرواية تصرح بذلك وهي في الاختيار : 158 رقم 262 . [2] قد مرت ترجمته تحت رقم 6 فراجع . [3] الاختيار : 158 رقم 263 . [4] ستأتي ترجمته تحت رقم 427 فراجع ما يقال فيه هناك . [5] الاختيار : 159 رقم 265 . [6] ان الرواة الواردين في سند هذه الرواية كلهم مجهولون ، ولم أعثر لهم على ترجمة فيما توفر لدى من المصادر . [7] الاختيار : 159 - 160 رقم 266 .