قدامه وقمت أنا في ناحية فدعاني ، فقال : اجلس ، فجلست ، فسأله الدعاء ، ففعل ، ثم دعا بقميص فلما قام وضع في يده شيئا ، فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه . قال محمد بن مسعود : قال علي بن الحسن : والرجل الذي سأل الدعاء والكسوة هو الريان بن الصلت ، و [1] قال : حدثني الريان بهذا الحديث [2] . وروى مضمون هذا الحديث من طريق آخر فيه جهالة [3] عن معمر بن خلاد قال : قال لي الريان بن الصلت - وكان الفضل بن سهل [4] بعثه إلى بعض كور خراسان - [5] : أحب أن تستأذن لي على أبي الحسن عليه السلام فأسلم عليه وأودعه ،
[1] ما أثبته من المصدر ، والنسخ الأربع خالية منه . [2] الاختيار : 546 رقم 1035 . [3] جهالة الطريق في " علي بن شجاع " كما ورد في السند ، والأصح انه " علي بن محمد بن شجاع " على ما في نفس الاختيار : 15 رقم 34 ضمن ترجمة " سلمان " رحمه الله ، الا ان الشيخ الطوسي عده في رجاله : 433 رقم 8 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا : " علي بن شجاع ، نيشابوري " ، وهو امامي مجهول . وفى " محمد بن الحسن " وهو : " محمد بن الحسن بن شمون ، أبو جعفر ، بغدادي ، واقف ثم غلا ، وكان ضعيفا جد ، فاسد المذهب . . " على ما في رجال النجاشي : 335 رقم 899 . وقد عده الشيخ الطوسي في رجاله : 407 رقم 29 من أصحاب الجواد عليه السلام وفى : 424 رقم 27 من أصحاب الهادي عليه السلام مع توصيفه بالبصري ، وفى : 436 رقم 20 من أصحاب العسكري عليه السلام مع توصيفه بالغلو . [4] هو " الفضل بن سهل بن عبد الله أبو العباس الملقب : ذا الرياستين ، كان من أولاد ملوك المجوس . . " إلى آخر ما ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : 12 / 339 - 343 . [5] في المصدر زيادة : قال .