responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 195


الله عليهم وموقع [1] جليل ما يستدل بما ( يروي عنهما في نفسه ، وروايته تدل ) [2] على ارتفاع في القول [3] .
( في نسخة الاختيار التي عندي : وموضع ، وفيها أيضا : بما روى عنهم ، وفي نسختين للكتاب : في نفسه وروايته ، وتدل روايته على ارتفاع في القول ) .
أقول : ان الذي تعلق به عليه في الطعن فيه تردد ، لان داود كان شاهدا فيحكي عما رأى ، وفضل [ داود ] [4] ( سقط من خط السيد هنا شئ ) باهر ، ومن بعد لا يرى ما رأى ، والذي يبنى عليه ثقة المشار إليه وتعديله وتفخيمه ، إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم ، والله أعلم .
( قلت : لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه ، وكأنه اطلع على الحكاية التي أشار إليها في محل آخر [5] ) .



[1] في المصدر : موضع ، وفى نسخة بدل للمصدر : موقع ، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه .
[2] في المصدر : روى عنهم في نفسه وروايته ، وتدل روايته . وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه ، فلاحظ .
[3] الاختيار : 571 رقم 1080 .
[4] في النسخ الأربع هنا بياض وقد أشار الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه ولعل ما أثبته هو الصحيح .
[5] قوله " قلت : لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه " - أي عن الكشي - هو إشارة إلى الرواية الواردة في صدر هذه الترجمة ، والتي ذكر السيد فيها نقلا عن الكشي : ان داود كانت له منزلة عالية . . إلى آخره ، وانه لا يوجد في الاختيار سواها . أما قوله " وكأنه اطلع على الحكاية التي أشار إليها في محل آخر " - أي في كتاب آخر غير الاختيار - فهو إشارة من الشيخ حسن رحمه الله إلى قول السيد رحمه الله " إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم " والظاهر أن السيد قد أشار بكلامه هذا إلى الرواية الواردة في الاختيار : 543 رقم 1029 والتي ورد فيها ان " الفضل بن شاذان " رحمه الله كان يروى عن جماعة منهم " أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري " فيكون معنى عبارة السيد ان " داود ابن القاسم " كان مرضيا عند جماعة منهم : " الفضل بن شاذان " لان روايته عنه تدل على كونه مرضيا عنده ، فلاحظ .

195

نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : حسن بن زين الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست