responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي    جلد : 1  صفحه : 93


* ( سلمة بن الأكوع ) هو سلمة بن الأكوع يكنى أبا مسلم الأسلمي المدني ، كان ممن بايع تحت الشجرة ، وكان من أشجعهم راجلا . توفي بالمدينة سنة أربع و سبعين وهو ابن ثمانين سنة ، روى عنه خلق كثير .
مترجم في ( الطبقات الكبرى ) ( 4 / 305 ) وفي ( الإستيعاب ) ( 2 / 85 ) وقال ابن عبد البر : سلمة بن الأكوع هكذا يقول جماعة من أهل الحديث ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع وفي ( الإصابة ) ( 2 / 65 ) برقم / 3389 - أنه مات في آخر خلافة معاوية . و ( تهذيب التهذيب ) ( 4 / 150 ) برقم / 267 .
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وعثمان وعمر وأبي بكر وعنه ابنه أياس و زيد بن أسلم وغيرها .
وله في البخاري عشرون حديثا وعند أحمد ( 4 / 45 - 55 ) وعند الطبراني في ( الكبير ) ( 7 / 5 - 37 ) وفي ( المشكاة ) خمسة عشر حديثا .
ومن أحاديثه ما رواه ابن هشام والطبراني وغيرهما . وقال الطبراني : حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، ثنا أبو جعفر النفيلي ، ثنا محمد بن مسلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني بريدة بن سفيان الأسلمي . عن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى الراية أبا بكر الصديق فبعثه إلى بعض حصون خيبر ، فقتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد فقال :
( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ليس بفرار ) .
فدعا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وهو أرمد فتفل في عينيه ثم قال : ( خذ هذه الراية حتى يفتح الله لك ) قال سلمة :
فخرج والله يهرول هرولة وأنا خلفه أتبع أثره حتى ركز الراية في رضم حجارة ، فأطلع عليه يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت ؟
قال : أنا علي بن أبي طالب - قال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى ، فما رجع حتى فتح الله عليه .
( المعجم الكبير ) ( 7 / 35 ) ح / 6303 - وكذا في ( سيرة ابن هشام ) ( 3 / 385 ) وفيه ( ثم بعث عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ) .
والحديث أخرجه أيضا الحافظ ابن كثير في ( تاريخه ) ( 7 / 349 ) والقاري في ( مرقاة المفاتيح ) ( 11 / 340 ) .

93

نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست