نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 53
وقال ابن عبد البر في ( الإستيعاب ) ( 1 / 282 ) وكان من فضلاء الصحابة ، وقال أبو عمرو : كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصره فاتخذ حائطا من مصلاه إلى باب حجرته - وقال ابن حجر في ( الإصابة ) ( 1 / 298 ) برقم / 1532 ، أدرك خلافة معاوية ومات فيها بعد أن ذهب بعده . وله عند أحمد ( 5 / 433 ) حديثان ، وعند الطبراني ( 3 / 227 ) أحد عشر حديثا . * حارث بن الحارث : - ( 100 ) هو حارث بن حارث الأشعري يعد في الشاميين - روى عنه أبو سلام الحبشي وغيره . وله ترجمة أيضا : وفي ( الإستيعاب ) ( 1 / 289 ) روى عنه أبو سلام الأسود واسم أبي سلام ممطور الحبشي ، له عنه حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث حسن جامع لفنون من العلم - وفي ( الإصابة ) ( 1 / 274 ) برقم / 1384 - الأشعري الشامي صحابي تفرد بالرواية عنه أبو سلام ، وقال الأزدي : يكنى أبا مالك - وفي ( تهذيب التهذيب ) ( 2 / 137 ) برقم / 232 . وله في ( المشكاة ) في الفصل الثاني من كتاب الإمارة والقضاء حديث واحد ، وعنه أحمد ( 5 / 341 ) خمسة وعشرون حديثا ، وعند الطبراني ( 3 / 279 ) ثمانية وخمسون حديثا . ومن حديثه : ما رواه أحمد ( 5 / 342 ) والطبراني ( 3 / 280 ) ح / 14 ، 13 ، 3412 ثلاثة أحاديث - وقال أحمد : ثنا محمد بن جعفر ، ثنا سعيد ، عن قتادة عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن أبي مالك الأشعري ، أنه قال لقومه : اجتمعوا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اجتمعوا قال : هل فيكم أحد من غيركم ؟ قالوا : لا إلا ابن أخت لنا قال : ابن أخت القوم منهم ، فدعا بجفنة فيها ماء فتوضأ ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ، ثم صلى بهم فكبر . . . وفي هذا الباب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخرجه أحمد والبخاري والطيالسي ، وعن أنس بن مالك وابن عباس وجماعة من السلف . وعنه أيضا ما رواه أحمد ( 5 / 342 ) والطبراني ( 3 / 279 ) ح / 3410 ، 3419 - وقال الطبراني : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا علي بن بحر ، ثنا قتادة بن الفضيل الرهاوي ، قال : سمعت هشام بن الناز يحدث عن أبيه ، عن جده أن أبا مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يكون في أمتي الخسف والمسح والقذف ، قلنا : فيم يا رسول الله ؟ قال : ( باتخاذهم القينات وشربهم الخمور ، وفي رواية ( ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف و القينات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ) . وقد قال الحافظ ابن كثير في ( تاريخه ) ( 8 / 239 ) - وقد روي أن يزيد بن معاوية كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغناء و الصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش و الدباب والقرود ، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، و كذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعفسته . وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات ، وكان في حداثته صاحب شراب .
53
نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 53