نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 41
* حمزة بن عبد المطلب : ( 79 ) هو حمزة بن عبد المطلب ، وكنيته أبو عمارة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب . هو أسد الله ، أسلم قديما في السنة الثانية ، من البعث ، وقيل : بل كان إسلام حمزة بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم في السنة السادسة فاعتز الإسلام بإسلامه ، وشهد بدرا واستشهد يوم أحد ، قتله وحشي ابن حرب ، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين . قال ابن عبد البر : لا يصح هذا عندي ، لأنه رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون ثويبة أرضعتهما في زمانين ، وقيل : أسن منه بسنتين ، روى عنه علي وعباس وزيد بن حارثة . عمارة : بضم العين ، وثويبة : بضم الثاء المثلثة وفتح الواو وسكون الياء تحتها نقطتان وبالباء الموحدة . له ترجمة أيضا في : ( الطبقات الكبرى ( 3 / 8 ) وقال : كان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير ، قتله وحشي بن حرب وشق بطنه ، وأخذ كبده فجاء بها إلى هند بنت عتبة فمضغتها ، ثم لفظتها ، ثم جاءت فمثلت بحمزة ، وجعلت من ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين حتى قدمت بذلك وبكبده مكة . وكان حمزة يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بسيفين ويقول : أنا أسد الله وجعل يقبل ويدبر . وأن هند أم معاوية جاءت في الأحزاب يوم أحد وكانت قد نذرت لأن قدرت على حمزة لتأكلن من كبده ، فلما كان حيث أصيب حمزة ، ومثلوا بالقتلى وجاؤا بحزة من كبد حمزة فأخذتها تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها ، فلفظتها ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ) ، قال محمد : وهذه شدائد على هند المسكينة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت الملائكة تغسل حمزة ) وفي ( الإستيعاب ) ( 1 / 270 ) وقال كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب : لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة والنساء معها يجد عن أنف المسلمين و يبقرن بطونهم ويقطعن الآذان إلا حنظلة فإن أباه كان مع المشركين ، و بقرت هند عن بطن حمزة فأخرجت كبده وجعلت تلوك كبده ، ثم لفظتها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو دخل بطنها لم تدخل النار ) وهذا أصح في هذا الباب ) قال : ولم مثل بأحد ما مثل بحمزة : قطعت هند كبده وجدعت أنفه وقطعت أذنيه وبقرت بطنه - وفي رواية أبي هريرة قال : وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة وقد قتل ومثل به فلم ير منظرا كان أوجع لقلبه منه . وفي ( الإصابة ) ( 1 / 353 ) برقم / 1826 . وله فضائل كثيرة منها ما رواه ابن ماجة والحاكم وغيرهما . عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة . أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي ) ، والحديث قد مر في ترجمة جعفر الطيار رضوان الله عليه . * حمزة بن عمرو الأسلمي : - ( 80 ) هو حمزة بن عمرو الأسلمي يعد في أهل الحجاز ، روى عنه جماعة ومات سنة إحدى وستين ، ( وله ثمانون سنة ) وفي ( الطبقات الكبرى ) ( 4 / 315 ) شهد تبوك والعقبة - ( الإستيعاب ) ( 1 / 276 ) يكنى أبا صالح أو أبا محمد ، روى عنه أهل المدينة ، وفي ( الإصابة ) ( 1 / 353 ) برقم / 1827 ، و ( تهذيب التهذيب ) ( 3 / 31 ) برقم / 46 ، روى عن النبي وأبي بكر وعمر وعنه ابنه محمد وسليمان بن يسار وأبو سلمة - وله في ( المشكاة ) حديث واحد في آخر باب صوم المسافر .
41
نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 41