نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 153
( بقية أم حرام ) ( لها ترجمة أيضا في ) : ( الطبقات الكبرى ) ( 8 / 434 ) : أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام ابن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأمها مليكة بنت مالك بن زيد ، تزوجها عبادة بن الصامت - وفي ( الإستيعاب ) ( 4 / 424 ) - و قال : لا أقف لها على اسم صحيح - وفي ( الإصابة ) ( 4 / 423 ) برقم / 1215 أم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك . ولها في ( المشكاة ) في الفصل الثاني من كتاب الجهاد الحديث الثاني والخمسون وعند أحمد ( 6 / 361 ) حديثان ، وأيضا ( 6 / 423 ) حديثان ، وعند الطبراني ( 25 / 130 ) عشرة أحاديث - ولها أحاديث باطلة منها ما رواه البخاري والطبراني والحاكم والبيهقي . وقال البخاري ( 1 / 409 ) باب في قتال الروم من كتاب الجهاد : حدثنا إسحاق بن يزيد الدمشقي ، ثنا يحيى بن حمزة ، ثني ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص ، وهو بناء له ومعه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( أو جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ) قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله ! أنا فيهم ؟ قال : ( أنت فيهم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ) . قلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : ( لا ) . ( ) رجال هذا الحديث كلهم شاميون وهم من نواصب أهل الشام الذين يحبون يزيد بن معاوية ، وينصبون العداوة لعلي كرم الله وجهه وذريته الطاهرة ، وكذا قاله الحافظ ابن كثير الدمشقي في ( تاريخه ) ( / ) قلت : الناس في يزيد بن معاوية أقسام فمنهم من يحبه ويتولاه وهم طائفة من أهل الشام من النواصب وقد قال الحافظ ابن تيمية الحراني في ( الفتاوى ) ( 2 / 235 ) رقم المهملة / 49 - النواصب : المتعصبين على الحسين وأهل بيته رضي الله عنهم ، وكان الشام موئلا للناصبة أعداء علي وشيعته هم المتدينون ببغض علي كرم الله وجهه من أنصار معاوية بالشام وممن يوافقهم من حيث المبدأ وهم الخوارج ، وعرفت البصرة بذلك . وكذا في ( تاريخ ابن معين ) ( 1 / 36 ) - وقال الياقوت الحموي في ( معجم البلدان ) ( / ) فمدار هذه الرواية في جميع الإسناد على ثور بن يزيد الحمصي وقد تفرد به ولا يتابعه عليه أحد في جميع المآخذ عن شيخه خالد بن معدان ، وكذا تفرد به خالد ، عن عمير بن الأسود ، وتفرد به عمير عن أم حرام . والثور هذا مقدوح في العدالة ، بل في الإيمان لأنه من نواصب أهل الحمص الذين كانوا أشد الناس على علي كرم الله وجهه بصفين مع معاوية ، فكيف بعد هذا يوثق الناس من أمثال ثور وغيره ، وهو يبغض عليا كرم الله وجهه ، ومع ذلك يدل على نفاقه قوله بنفسه ( لا أحب عليا ) ومن المعلوم أن النفاق أعظم الفسق لما جاء بما تواتر عن نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن مبغض علي منافق ) وفي حديث أم سلمة ( لا يحب عليا منافق ) فثبت بهذا الحديث أن الناصب منافق ، وقال الله عز وجل : ( والله يشهد أن المنافقين لكاذبين ) وبالجملة : هذا حديث ضعيف ، بل موضوع باطل قبحه الله من افتراء ومع ذلك هذا داعية إلى بدعته ( أي نصب ثو ؟ ؟ ؟ ) بل هي تقوى بدعته هو بغض العترة الطاهرة والمحبة ليزيد بن معاوية ، وقد ثبت بالأصول أن رواية المبتدع لا تقبل .
153
نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 153