نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 126
* عمر بن أبي سلمة : هو عمر بن أبي سلمة واسم أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي القرشي ، وعمر هذا ربيب النبي صلى الله عليه وسلم وأمه أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولد بأرض الحبشة في السنة الثانية من الهجرة ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وله تسع سنين ، ومات زمن عبد الملك بن مروان بالمدينة سنة ثلاث وثمانين حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه أحاديث ، وعنه جماعة . وفي ( الإستيعاب ) ( 2 / 467 ) وشهد مع علي كرم الله وجهه الجمل واستعمله علي على فارس ، روى عنه سعيد بن المسيب وأبو أمامة وعروة بن الزبير - و في ( الإصابة ) ( 2 / 512 ) برقم / 5742 - قال الزبير : ( ولى البحرين زمن علي ، وكان قد شهد معه الجمل ووهم من قال : إنه قتل فيها . و ( تهذيب التهذيب ) ( 7 / 455 ) رقم / 758 - عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي أبو حفص المدني ربيب النبي صلى الله عليه وسلم ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن أمه أم سلمة ، مات بالمدينة سنة ( 83 ه ) . وله في ( المشكاة ) حديثان : الأول ، في باب الستر من كتاب الصلاة ، والثاني في أول كتاب الأطعمة ، وعنه عند البخاري حديثان ، وعند أحمد ( 4 / 26 ) حديثان ، وله في ( المعجم الكبير ) ( 9 / 21 ) سبع وثلاثون حديثا . ومن حديثه : ما رواه الترمذي ( 4 / 164 ) في التفسير و ( 4 / 343 ) في المناقب وابن جرير في ( جامع البيان ) ( 22 / 7 ) ، الطبراني في ( المعجم الكبير ) ( 9 / 26 ) ح / 8295 وغيرهم - وقال الترمذي حدثنا قتيبة ، نا محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما نزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) على النبي في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : ( أنت على مكانك وأنت على خير ) . هذا حديث صحيح ، وفي هذا الباب عن أم سلمة وعائشة وابن عباس وعلي ابن أبي طالب وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري وسعد بن أبي وقاص و واثلة بن الأسقع وأبي الحمراء ، وجماعة من الصحابة - فالحديث بهذا الإسناد متواتر عندي . وقد صححه مسلم وأخرجه في صحيحه من حديث عائشة - وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح - وقال الحافظ ابن تيمية في ( منهاج السنة ) ( 3 / 4 ) ، وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة . وقال أيضا ( 4 / 20 ) : إن هذا الحديث صحيح في الجملة فإنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين : ( اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) . وروى ذلك مسلم عن عائشة وهو مشهور من رواية أم سلمة من رواية أحمد والترمذي - وقال أيضا ( 4 / 21 ) : والصحيح أن آل محمد عليهم السلام هم أهل بيته ، وهذا منقول عن الشافعي وأحمد لكن هل أزواجه من أهل بيته ؟ قال أحمد : انهن لسن من أهل البيت ، ويروى هذا عن زيد بن أرقم . وقال في ( الفتاوى ) ( 4 / 496 ) : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم عليهم السلام .
126
نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 126