نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 123
في كفة الميزان لرجح عليه علم عمر ، وقال : إني لأحسب عمر قد ذهب بتسعة أعشار العلم حين ذهب ، وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أول خليفة دعي بأمير المؤمنين ، وكان أبيض تعلوه حمرة ، وقيل : آدم طوال أصلع شديد حمرة العينين قام بالأمر بعد موت أبي بكر بعهده إليه ونصبه عليه ، طعنه أبو لؤلؤة غلام مغيرة بن شعبة بالمدينة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ودفن يوم الأحد عشرة المحرم سنة أربع وعشرين ، وله من العمر ثلاث و ستون سنة وهو أصح ما قيل في عمره ، وكانت خلافته عشر سنين وهو أصح ما قيل في عمره ، وكانت خلافته عشر سنين ونصف وصلى عليه صهيب . روى عنه أبو بكر وباقي العشرة وخلق كثير من الصحابة والتابعين . للبخاري ( 1 / 48 ) باب هل ينفخ يديه بعد ما ضرب بهما الصعيد للتيمم من كتاب التيمم . وعنه أحمد ( 4 / 320 ) أن رجل سأل عمر عن التيمم ؟ فلم يدر ما يقول ؟ وقد أخرج الحاكم ( 2 / 303 ) من حديث محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة يحدث عن عمر بن الخطاب قال : لإن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاث أحب إلي من حمر النعم من الخليفة بعده وعن قوم قالوا : أنقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك أيحل قتالهم ، وعن الكلالة وأخرج أيضا عن عمر بن الخطاب قال : ثلاث لإن يكون النبي صلى الله عليه وسلم بينهم لنا أحب إلي من الدنيا وما فيها الخلافة والكلالة والربا ) . صححه الحاكم والذهبي على شرط الشيخين . ما جاء في صلاته : وفي هذا الباب آثار كثيرة منها ما رواه البخاري في ( الجامع الصحيح ) ( 1 / 163 ) في باب يفكر الرجل في الصلاة من كتاب المتهجد - وقال عمر : إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة - وقال بدر الدين العيني في ( عمدة القاري ( 2 / 733 ) وعمر بن الخطاب كان أعلم وأفقه من عثمان ولكن كان يعشر عليه حفظ القرآن - وروى ابن أبي بثينة عن عروة بن الزبير قال : قال عمر : إني لأحسب جزية البحرين و أنا في الصلاة . وروى صالح بن أحمد في ( كتاب المسائل ) أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا : إنك لم تقرأ فقال : إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام : قال ابن حجر : رجال هذه الآثار ثقات ! . ما جاء في صيامه : - وقد أخرج مالك في ( الموطأ ) ( 1 / 289 ) باب ما جاء في تعجيل الفطر من كتاب الصيام ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن حميد ابن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين نيظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة ، وذلك في رمضان . والحديث صحيح مع انقطاعه بين حميد وعمر بن الخطاب . ما جاء عنه في إحداثه في الدين : وفي الباب أحاديث صحيحة كثيرة منها ما رواه مالك ( 1 / 72 ) في الصلاة ، عن مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . وقد جاء في كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال : قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرين لسنته - وقد أخرج أبو بكر البيهقي في ( السنن الكبرى ) ( 7 / 206 ) وأحمد ( 1 / 52 ) من حديث جابر أنه قال : إن ابن الزبير ينهي عن المتعة وإن ابن عباس يأمر بها ، قال على يدي جرى الحديث ، تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومع أبي بكر فلما ولي عمر خطب الناس فقال : ( إن رسول الله هذا الرسول وإن القرآن هذا القرآن وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهي عنهما
123
نام کتاب : الإكمال في أسماء الرجال نویسنده : الخطيب التبريزي جلد : 1 صفحه : 123