responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 144


[ 165 ] البَراء بن عازب [ الأنصاري الخَزْرَجي ] قوله : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ) .
لعلّ المراد أنّ من لم يدخل حقائق الإيمان في قلبه ويتحمّل للعبادة من جهة العادة لا من جهة الإخلاص ، مَثَله مَثَل الحمار يحمل أسفاراً تخفّ عليه العبادة فيحشر الناس ، وأمّا من دخل في قلبه حقائق الإيمان وخلّص عمله يحشر فرادى يعني : هم قليلون لا يتزاحم بعضهم بعضاً لكثرتهم ، بل واحداً واحداً متفرّقين .
قوله : " فرادى " فرادى إشارة إلى أنّه على الخلقة الأُولى من غير تبدّل صورته على صورة بهيمة ، بل على ما خلق أوّل مرّة " جع " .
[ 166 ] البَراء بن مَعْرور [ الأنصاري الخَزْرَجي ] قوله : ( وهو من النقباء [ ليلة العقبة ] ) .
يأتي المراد بها في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع " .
[ 167 ] بُريد بن معاوية [ العِجْلي ] قوله : ( ويمكن أن يكون الوجه [ فيه ] الشفقة [ عليهم ] ) .
حاصل هذا ، الحمل على التقيّة ، وهوجيّد متعيّن لما يأتي في زرارة صريحاً بطريق العموم والخصوص ، ولأنّ التعارض في المدح والذمّ لم يقع إلاّ في مثل هؤلاء الأجلاّء ، والله أعلم " م د ح " .
[ 168 ] بُريدة الأَسْلَمي محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثني سيّدي أبو جعفر محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) ، قال : حدّثني الأجلح الكندي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
علي [ ( عليه السلام ) ] إمام كلّ مؤمن من بعدي ( 1 ) - فيه بريدة بهاء - . وفي نقد الرجال : ويفهم من كلام الشهيد الثاني في الدراية توثيقه ( 2 ) " جع " .
[ 169 ] بُرَيْه العِبادي يأتي في الإكليل في عنوان بريه النصراني ما يناسب ذلك " جع " .


1 . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 2 ، ص 253 ، ح 26 . 2 . نقد الرجال ، ج 1 ، ص 269 ، الرقم 1 ؛ الرعاية في علم الدراية ، ص 377 ، الرقم 2 .

144

نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست