وقبول أبي العلاء أيضاً ذلك ، وظاهر ذلك أنّهم كانوا شاكّين في أنّ الخارج منه ( عليه السلام ) ، بل أبي العلاء أيضاً كان شاكّاً ، ولا بُعد فيه ، وقد تقدّم عند ذكر أحمد بن إسحاق بن عبد الله حديث الكافي الدالّ على أنّ المكاتبات لا تخلو عن اشتباه ، ويأتي في عنوان الفضل بن شاذان في آخره على أنّه قد ذكر أنّ هذه الرقعة وجميع ما كتب إلى إبراهيم بن عبدة كان مخرجها من العمري وناحيته . ويظهر وجود وكلاء مذمومين يومئذ كانوا يدّعون الوكالة . ويؤيّده ما في عنوان محمّد بن علي بن بلال من حكاية أبي غالب الزراري ، ومع ذلك كلّه لا يثبت بذلك ضعفه وعدم قبول روايته مع قبول رواة أصحابنا بالعراق ذلك واعتمادهم عليه في رواياته ، ومن طريقة أصحابنا - رضي الله عنهم - أنّهم يتسامحون في أمثال ذلك بعد ما زعموا ضعف أحد من أصحابنا بخلاف من زعموا ثقته ، فإنّهم يشكّكون في أمثال ذلك من وصف الناقل والمنقول بما لا يليق بحالهما " جع " . [ 125 ] أحمد بن يوسف بن أحمد [ العريضي العلوي الحسيني ] قال في نقد الرجال : مذكور في طريق العلاّمة ( قدس سره ) إلى الشيخ ( رحمه الله ) وغيره ، وقد حكم بصحّته في آخر الخلاصة ، روى عنه يوسف بن المطهّر الحلّي ( رحمه الله ) ( 1 ) ، انتهى " جع " . [ 126 ] إدريس بن زيد قوله : ( ربّما يشعر بالمدح ) . الظاهر من كونه صاحب الرضا ( عليه السلام ) أي : أدركه وروى عنه كما في أديم بن الحرّ صاحب أبي عبد الله ( عليه السلام ) . نعم رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر في " في " ( 2 ) في باب بيع المراعي عنه ، تدلّ على حسن حاله " جع " . [ 127 ] إدريس بن عبد الله بن سعد [ الأشعري ] قوله : ( يروي عن الرضا ( عليه السلام ) ) . بعد ما بقي ورقة من باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من " يب " : روى إدريس بن عبد الله القمّي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( 3 ) ، وفي باب أنّه إذا حلق حل له لبس الثياب من " ر " : روى إدريس القمّي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( 4 ) ، وفي باب إخراج روح المؤمن والكافر من الكافي أيضاً روى عنه ( 5 ) ، وفي