وكان ولادة ابنه عبد الكريم بها في سنة 1143 . والسنوات الّتي بين 1143 إلى 1151 تكون نقطة سوداء في ترجمة المؤلّف من حيث السكنى والرحيل ، إلاّ أنّ من المسلّم أنّه في السنة 1151 كان بيزد وألّف رسالة التباشير فيها . وظهر ممّا قلنا فساد ما قاله في " دانشنامه مشاهير يزد " ( 1 ) من مقارنة وروده إلى يزد فتنة الأفغان وكونه بها إلى أن مات . وممّا وجدنا من أسفاره ورحلاته أنّه كتب على نسخة " إكليل المنهج " أنّ بداية سفره يوم الثلاثاء 19 محرم 1154 ولم يصرّح بمقصده . وكان مدّة اقامته الطويلة في يزد يقيم صلاة الجماعة في مسجد اشتهر باسمه في محلّة " شاه أبو القاسم " . شيوخه في الإجازة أمّا شيوخه في الرواية المصرّح بأسمائهم في ترجمته أو المذكور في المصادر الرجالية ، هي : 1 . المولى محمّد بن الحسن الحرّ العاملي : صرّح المترجم له في بداية كتابه " نوادر الأخبار " أنّه يروي عنه . 2 . المولى محمّد بن عبد الفتّاح سراب التنكابني : هو من مشايخ المترجم له على ظنّ مِن صاحب روضات الجنات ، ( 2 ) وعلى يقين من الشيخ الطهراني ( 3 ) . 3 . المولى محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي . صرّح المترجم له في أكثر من موضع إلى تلمّذه لدى المجلسي . على أنّا حصلنا على إجازة المجلسي له فيها تصريح بتلمّذه ، ندرجه هنا لاستفادة الباحثين ، وهي : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أمّا بعد : فقد قرأ عليّ وسمع منّي المولى الأولى ، الفاضل الكامل ، العالم العامل ، المتوقّد الذكيّ
1 . دانشنامه مشاهير يزد ، ج 2 ، ص 1202 . 2 . روضات الجنّات ، ج 3 ، ص 261 . 3 . طبقات أعلام الشيعة ، القرن 12 ، ص 141 .