نام کتاب : إجازات الحديث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 158
[ 64 ] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : لما كان السيد الأيد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الأديب الأريب الجامع بين شرفي العلم والسيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا والآخرة ، المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم وسدنة الدين ، ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين والأئمة المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين ، غرة سيماء الشرف والسيادة ونجم سماء الفخر والسعادة ، الأخ الايماني ، والخليل الروحاني ، شرف السلف والخلف ، الأمير محمد أشرف ، أسبغ الله عليه أفضاله ، ووفر في العلماء ، أمثاله . فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية واستوفى حظه منها ، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها كشحا [ لم يبال في ذلك لومة لائم ] وأقبل نحو تتبع آثار الأئمة الأطهار وأخبارهم عليهم السلام ، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته . فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لإفادته المجالس وغصت لإفاضته المحافل ، أتاني بحسن ظنه بي ، وان لم أكن لذلك أهلا ، لليقين طالبا ،
158
نام کتاب : إجازات الحديث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 158