responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 91


قال الشيخ أبو بكر : وشبيه بهذا الخبر .
ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قال نبأنا الحسن ابن سلام السواق قال سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين . يقول : كان ينادي على لحم البقر في جبانة كندة تسعين رطلا بدرهم ، ولحم الغنم ستين رطلا بدرهم ، ثم ذكر العسل . فقال : عشرة أرطال ، والسمن اثنى عشر رطلا . قال الحسن بن سلام : فقدمت بغداد فحدثت به عفان فقال : كانت في تكتي قطعة فسقطت على ظهر قدمي فأحسست بها ، فاشتريت بها ستة مكاكيك دقيق الأرز .
أخبرنا محمد بن علي الوراق وأحمد بن علي المحتسب . قالا : أنبأنا محمد بن جعفر النحوي قال نا الحسن بن محمد السكوني قال نا محمد بن خلف قال :
قال يحيي بن الحسن بن عبد الخالق : خط المدينة ميل في ميل ، ولبنها ذراع في ذراع .
قال محمد بن خلف : وزعم أحمد بن محمود الشروى أن الذي تولى الوقوف على خط بغداد ، الحجاج بن أرطاة وجماعة من أهل الكوفة . وزعم أبو النصر المروزي أنه سمع أحمد بن حنبل يقول : بغداد من الصراة إلى باب التبن .
قال الشيخ أبو بكر : عنى أحمد بهذا القول مدينة المنصور وما لاصقها واتصل ببنائها خاصة ، لأن أعلى البلد قطيعة أم جعفر دونها الخندق ، يقطع بينها وبين البناء المتصل بالمدينة ، وكذلك إلى أسفل البلد من محال الكرخ وما يتصل به يقطع بينه وبين المدينة الصراة ، وهذا حد المدينة وما اتصل بها طولا . فأما حد ذلك عرضا " فمن شاطئ دجلة إلى الموضع المعروف الكبش والأسد ، وكل ذلك كان متصل الأبنية متلاصق الدور والمساكن ، والكبش والأسد الآن صحراء مزروعة ، وهي على مسافة من البلد ، وقد رأيت ذلك الموضع مرة " واحدة خرجت فيها لزيارة قبر إبراهيم الحربي وهو مدفون هناك ، فرأيت في الموضع أبياتا " كهيئة القرية يسكنها المزارعون والحطابون ، وعدت إلى الموضع بعد ذلك فلم أر فيه أثر المسكن .
وقال لي أبو الحسين هلال ابن المحسن الكاتب : حدثني أبو الحسن بشر بن علي ابن عبيد النصراني الكاتب قال : كنت أجتاز بالكبش والأسد مع والدي ، فلا أتخلص في أسواقها من كثرة الزحمة .

91

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست