responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 71


أخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه والحسن بن علي الجوهري وعلي بن أبي علي . قالوا :
نا محمد بن العباس قال نا أبو بكر الصولي قال نا القاسم بن إسماعيل قال نا أبو محلم قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول : الإسلام ببغداد ، وإنها لصيادة تصيد الرجال ، ومن لم يرها لم ير الدنيا .
قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه أنبأنا الحسن بن رشيق قال نبأنا علي ابن سعيد بن بشير قال نبأنا عثمان بن أبي شيبة قال نبأنا أبو محمد نجاد قال سمعت أبا معاوية ذكر بغداد فقال : هي دار دنيا وآخرة .
سمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي يقول : كان يقال من محاسن الاسلام يوم الجمعة ببغداد ، وصلاة التراويح بمكة ، ويوم العيد بطرسوس .
قال الشيخ الإمام أبو بكر : من حضر الجمعة . بمدينة السلام عظم الله في قلبه محل الاسلام ، لأن شيوخنا كانوا يقولون : يوم الجمعة ببغداد كيوم العيد في غيرها من البلاد .
وسمعت أبا الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل يقول حدثني من سمع أبا بكر بن الصلت يقول : كنت أصلي صلاة الجمعة في جامع المدينة فانقطعت عن ذلك جمعة لعارض عرض لي فرأيت في تلك الليلة في المنام كأن قائلا يقول لي : تركت الصلاة في جامع المدينة ، وإنه ليصلي فيه كل جمعة سبعون وليا لله عز وجل .
أنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهر قال أخبرني السعدي - يعني علي بن أحمد - عن عبد الله الرملي قال : حدثني صديق لي عن صديق له من الصالحين قال : أردت الانتقال من بغداد إلى بلد آخر ، فأريت في منامي أتنتقل من بلد فيه عشرة آلاف ولي لله عز وجل ؟ قال : فجلست ولم أنتقل من بغداد .
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال قرأت في كتاب أبي حدثني أبو بكر بن حمزة قال : كتب إلي صديق لي من حلوان ، إني رأيت فيما يرى النائم كأن ملكين أتيا بغداد فقال أحدهما للآخر : اقلبها فقد حق القول عليها . فقال له الآخر : كيف أقلبها وقد ختم الليلة فيها خمسة آلاف ختمة ؟

71

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست