responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 64


ودجيل وقطربل والصراة ، يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب ، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي ، أما إن هلاكها على يد السفياني كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها ) ) .
أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى .
وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا محمد بن العباس قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن المنادى قال : ذكر في إسناد شديد الضعف عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق الشيباني عن أبي قيس عن علي بن أبي طالب أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ( تكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بني العباس ، وهي الزوراء ، يكون فيها حرب مقطعة يسبى فيها النساء ويذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم ) ) . قال أبو قيس فقيل لعلي : يا أمير المؤمنين لم سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوراء ؟ قال : ( ( لأن الحرب تدور في جوانبها حتى تطبقها ) ) .
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال نا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال نا عبد الرحمن بن حاتم أبو زيد المرادي قال نا نعيم بن حماد قال نا أبو عمر - صاحب لنا من أهل البصرة - عن ابن لهيعة عن الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ( إذا عبر السفياني الفرات ، وبلغ موضعا " يقال له عاقرقوفا ، محا الله الايمان من قلبه ، فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا " متقلدين سيوفا " محلاة وما سواهم أكثر منهم ، فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلى بغلام ، وتستغيث نسوة من قريش على شاطئ دجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس فلا يحملوهن بغضا " ببني هاشم ، فلا تبغضوا بني هاشم فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار في الجنة فأما النساء فإذا جنهن الليل أوين إلى أغورها مكا " نا مخافة الفساق ، ثم يأتيهم المدد من البصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة ) ) .
أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزار قال أنبأنا علي بن محمد بن

64

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست