responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 409


قال الشيخ أبو بكر : كذا قال في هذه الحكاية عن أبي حمزة الدمشقي . وذكر لنا أبو نعيم : أن الواقع في البئر أبو حمزة البغدادي ، وكذلك يحكي عن أبي بكر الشبلي .
وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي : أن الذي وقع في البئر في البادية وهو أبي حمزة الخراساني ، من أقران الجنيد وليس بأبي حمزة البغدادي ، فالله أعلم بذلك .
أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قال سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الأزدي الخطيب بسمنان يقول قال جعفر بن محمد الخلدي : خرج طائفة من مشايخ المتصوفة يستقبلون أبا حمزة الصوفي في قدومه من مكة ، فإذا به قد شحب لونه . فقال الجريري : يا سيد هل تتغير الأسرار إذا تغيرت الصفات ؟ قال : معاذ الله لو تغيرت الأسرار لتغير الصفات لهلك العالم ، ولكنه ساكن الأسرار فحماها ، وأعرض عن الصفات فلاشاها ، ثم تركنا وولى وهو يقول :
كما ترى صيرني * قطع قفار الدمن شردني عن وطني * كأنني لم أكن إذا تغيبت بدا * وإن بدا غيبني يقول لا تشهد ما * يشهد أو تشهدني أخبرني أحمد بن علي المحتسب قال أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال سمعت نصر بن أبي نصر يقول سمعت محمد بن عبد الله المتأفف البغدادي قال سمعت الجنيد . يقول : وافي أبو حمزة من مكة وعليه وعثاء السفر ، فسلمت عليه وشهيته . فقال : سكباج وعصدية تخليني بهما ، فأخذت مكوك دقيق ، وعشرة أرطال لحم ، وباذنجان وخل ، وأخذت عشرة أرطال دبس ، وعملنا له عصيدة وسكباجة ووضعناها في حيرى لنا ، وأدخلته الدار وأسبلت الستر ، فدخل وأكله كله ، فلما فرغ من أكله . قال : يا أبا القاسم لا تعجب فهذا من مكة الأكلة الثالثة .
أخبرنا أبو سعد الحسين بن عثمان الشيرازي لفظا قال سمعت غالب بن علي الرازي يقول سمعت أبا عثمان المغربي يقول : كان أبو حمزة وجماعة أصحابنا يمشون إلى موضع من المواضع ، فبلغوا ذلك الموضع ، فإذا الباب مغلق . فقال أبو حمزة لأصحابه : ليتقدم كل واحد منكم إلى هذا الباب ويظهر صدقه وإخلاصه فينفتح عليه

409

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست