responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 186


أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب قال : نا عمر بن أحمد الواعظ قال : نبأنا محمد بن حميد الرازي قال : أنبأنا سلمة بن الفضل قال : نا محمد ابن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عكرمة عن ابن عباس ، قال :
لما أصيب أهل النهروان خرج علي وأنا خلفه فجعل يقول : ويلكم التمسوه يعني المخدج - فالتمسوه فجاؤوا ، فقالوا : لم نجده ، فعرف ذلك في وجهه ، فقال : ويلكم ضعوا عليهم القصب - أي علموا كل رجل منهم بالقصب ، فجاؤوا به فلما رآه خر ساجدا .
أخبرنا ابن الفضل قال : أنبأنا عبد الله بن جعفر قال : نبأنا يعقوب بن سفيان قال نبأنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : نبأنا أبو أسامة عن الأعمش عن مجاهد ، قال كان ابن عباس يسمى البحر من كثرة علمه .
أخبرنا الجوهري قال : أنبأنا عيسى بن علي قال : نبأنا عبد الله بن محمد البغوي قال : نبأنا الزبير بن بكار قال : حدثني ساعدة بن عبيد الله المزني عن داود بن عطاء عن زيد بن أسلم عن بن عمر أنه قال : إن عمر كان يدعو عبد الله بن عباس فيقربه ، ويقول : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاك يوما فمسح رأسك ، وتفل في فيك . وقال ( ( اللهم فهمه في الدين وعلمه التأويل ) ) .
أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي قال : نبأنا علي بن إسحاق المادرائي قال : نبأنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة قال : أنبأنا جعفر بن عون عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عبد الله ، قال : لو أن ابن عباس أدرك أسناننا ما عاشره منا رجل . قال : وكان يقول : نعم ترجمان القرآن ابن عباس .
وأخبرنا القاسم بن جعفر قال : نا علي بن إسحاق قال : نا جعفر بن شاكر الضائع قال : نا داود بن مهران قال : أنبأنا عبد الجبار - يعني ابن الورد - ، قال :
سمعت عطاء يقول : ما رأيت مجلسا قط كان أكرم من مجلس ابن عباس ، أكثر علما وأعظم جفنة ، وأن أصحاب القرآن عنده يسألونه ، وأصحاب النحو عنده يسألونه ، وأصحاب الشعر عنده يسألونه ، وأصحاب الفقه عنده يسألونه ، كلهم يصدرهم في واد واسع .

186

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست