نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 106
أخبرنا ابن مخلد وابن التوزي قالا : أنبأنا محمد بن جعفر قال نبأنا السكوني قال قال محمد بن خلف : بركة زلزل الضارب وكان غلاما " لعيسى بن جعفر فحفر هذه البركة للسبيل . أنشدنا الحسن بن أبي بكر قال أنشدنا أبي قال أنشدنا إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه لنفسه : لو أن زهيرا " وأمرأ القيس أبصرا * ملاحة ما تحويه بركة زلزل لما وصفا سلمى ولا أم سالم * ولا أكثرا ذكر الدخول فحومل أخبرنا بن مخلد وابن التوزي قالا : أنبأنا محمد بن جعفر قال نبأنا السكوني قال نبأنا محمد بن خلف قال قال أحمد بن أبي طاهر حدثني أحمد بن موسى من دهاقين بادوريا قال : كانت قطيعة الربيع مزارع للناس من قرية يقال لها بناوري من رستاق الفروسيج من بادوريا واسمها إلى الساعة معروف في الديوان . قال محمد ابن خلف . وقالوا : أقطع المنصور الربيع قطيعته الخارجة وقطيعة أخرى بين السورين ظهر درب جميل ، وأن التجار وساكني قطيعة الربيع غصبوا ولد الربيع عليها وكانت قطيعة الربيع وسويقة غالب تسمى قبل ذلك ورثالا . ويقال : أن الخارجة أقطعها المهدي للربيع والمنصور أقطعه الداخلة . أخبرني أبو القاسم الأزهري قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال : وأما قطيعة الربيع فمنسوبة إلى الربيع مولى المنصور . وأما قطيعة الأنصار فان المهدي أقدمهم ليكثر بهم أنصاره ويتيمن بهم فأقطعهم هذه القطيعة وكانت منازل البرامكة بالقرب منهم . قال ابن عرفة : وأما قطيعة الكلاب فأخبرني بعض الشيوخ عن رجل من أهلها عن أبيه . قال : لما أقطع أبو جعفر القطايع بقيت هذه الناحية لم يقطعها أحدا " وكانت الكلاب فيها كثيرا " فقال بعض أهلها : هذه قطيعة الكلاب فسميت بذلك . وأما سكك المدينة فمنسوبة إلى موالي أبي جعفر وقواده . منها سكة شيخ بن عميرة : وكان يخلف البرامكة على الحرس وكان قائدا " . وأما دار خازم : فهو خازم بن خزيمة النهشلي
106
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 106