نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 166
قال الوليد : فحدثني شيخ من أهل فلسطين أنه رأى بنية بيضاء دون حائط بالقسطنطينية فقالوا : هذا قبر أبي أيوب الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت تلك البنية ، فرأيت قبره في تلك البنية وعليه قنديل معلق بسلسلة . 8 - وعتبة بن غزوان المازني ، حليف بني نوفل ، وهو عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب ، ويقال : أهيب بن نسيب بن مالك بن عوف بن الحارث بن مازن بن منصور ابن عكرمة بن حصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان : ومن العلماء من قدم نسيبا " على وهيب في نسبه ، وزاد فيه : زيدا " فجعله : ابن نسيب بن وهيب بن زيد بن مالك . وكان عتبة من المهاجرين ، وشهد بدرا " ويكنى أبا عبد الله ويقال : أبا غزوان ، وهو أول من اختط البصرة ونزلها من المدائن سار إليها ، وكانت وفاته بالمدينة ، ويقال : في الطريق بين المدينة والبصرة . أخبرنا الأزهري قال : نا أحمد بن إبراهيم البزار قال : نا جعفر بن أحمد بن محمد المروزي قال : نا السري بن يحيى قال : نا شعيب بن إبراهيم قال : نا سيف بن عمر عن محمد وطلحة والمهلب وزياد وسعيد وعمرو قالوا : مصر المسلمون المدائن وأوطنوها ، حتى إذا فرغوا من جلولاء وتكريت ، وأخذوا الحصنين ، كتب عمر إلى سعد : أن ابعث عتبة بن غزوان إلى فرج الهند فليرتد منزلا " يمصره ، وابعث معه سبعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج عتبة بن غزوان في سبعمائة من المدائن فسار حتى نزل على شاطئ دجلة وتبوأ دار مقامه . وذكر الحديث .
166
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 166