responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 125


فيه منبر ورتب إماما " يصلي فيه الجمعة ، وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ، فأدركت صلاة الجمعة وهي تقام ببغداد : في مسجد المدينة ، ومسجد الرصافة ، ومسجد دار الخلافة ، ومسجد براثا ، ومسجد قطيعة أم جعفر - وعرف بقطيعة الدقيق ومسجد الحربية . ولم تزل على هذا إلى أن خرجت من بغداد في سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ، ثم تعطلت في مسجد براثا فلم تكن تصلي فيه .
* * * باب ذكر أنهار بغداد الجارية [ التي ] كانت بين الدور والمساكن وتسمية ما كانت تنتهي إليه من المواضع والأماكن أما الأنهار التي كانت تجري بمدينة المنصور والكرخ من الجانب الغربي وتتخرق بين المحال والدور ، فأكثرها كان يأخذ من نهر عيسى بن علي : ونهر عيسى يحمل من الفرات ، وكان عند فوهته قنطرة يقال لها قنطرة دمما ، يمر النهر جاريا " فيسقي طسوج فيروز سابور ، وعلى جانبيه قرى وضياع حتى إذا انتهى إلى المحول تفرع منه الأنهار التي كانت تتخرق مدينة السلام ، ثم يمر إلى قرية الياسرية وعليه هناك قنطرة ، ثم يمر إلى الرومية وعليه هناك قنطرة تعرف بالرومية ، ثم يفضي إلى الزياتين وعليه هناك قنطرة تعرفة بقنطرة الزياتين ، ثم يمر إلى موضع باعة الأشنان ، وعليه هناك قنطرة تعرف بقنطرة الأشنان ، ثم ينتهي [ إلى ] موضع باعة الشوك وعليه هناك قنطرة تعرف بقنطرة الشوك ، ثم يصير إلى موضع باعة الرمان ، ثم يصير إلى قنطرة المفيض والمفيض ثم وعنده الأرحاء ، ثم يمر إلى قنطرة البستان ، ثم إلى قنطرة المعبدي ثم يصير إلى قنطرة بني زريق ، ثم يصب في دجلة أسفل قصر عيسى .
فحدثني عبد الله بن محمد بن علي البغدادي بأطرابلس عن بعض متقدمي العلماء - وذكر أنهار بغداد - فقال : منها الصراة ، وهو نهر يأخذ من نهر عيسى فوق المحول ، ويسقى ضياع بادوريا وبساتينها ويتفرع منه أنهار كثيرة إلى أن يصل إلى بغداد ، فيمر بقنطرة العباس ، ثم يمر إلى قنطرة الصينيات ثم إلى قنطرة رحا البطريق وهي قنطرة الزبد . ثم يمر إلى القنطرة العتيقة ، ثم [ يمر ] إلى القنطرة الجديدة . ثم يصب في

125

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست