نام کتاب : تاريخ ابن معين ، الدارمي نویسنده : يحيى بن معين جلد : 1 صفحه : 12
قال أبو الفضل القراب : كنا في مجلس عثمان بن سعيد غير مرة ، ومر به الأمير عمرو بن الليث ، فسلم عليهم ، فقال : : وعليكم . حدثنا مسدد . ولم يزد على رد السلام [1] . وقال أبو بكر الفسوي : سمعت عثمان الدارمي يقول : قال في رجل من أهل سجستان - ممن كان يحسدني - ماذا كنت أنت لولا العلم ؟ فقلت : : أردت شينا فصار زينا ، سمعت نعيم بن حماد يقول : سمعت أبا معاوية يقول : قال الأعمش : لولا العلم لكنت بقالا من بقالي الكوفة [2] . وأنا لولا العلم ، لكنت بزازا من بزازي سجستان [3] . ما نقل عنه من بعض الفوائد والغرائب : المقومات التي تؤهل المحدث في نظرة : قال الدارمي : من لم يجمع حديث شعبة وسفيان ومالك وحماد ابن زيد ، وابن عيينة ، فهو مفلس في الحديث . قال الذهبي : يريد أنه ما بلغ درجة الحفاظ . وبلا ريب أن من جمع علم هؤلاء الخمسة ، وأحواط بسائر حديثهم ، وكتبه عاليا ونازلا
[1] تاريخ دمشق 11 / 49 ب . سير أعلام النبلاء 9 / 148 ل . [2] ساق الدوري هذا النص في التاريخ وفيه : قال الأعمش : أنا ممن رفعه الله بالقرآن ، لولا ذاك ، كان على رقبتي دن من صحناه أبيعه . النص 848 . [3] تاريخ دمشق 11 / 50 أ . تذكرة الحفاظ 2 / 622 . سير أعلام النبلاء 9 / 150 ل .
12
نام کتاب : تاريخ ابن معين ، الدارمي نویسنده : يحيى بن معين جلد : 1 صفحه : 12