والناس ، وكانت له مجالس ، ، وكان صحيح الحديث ، إلا أنه كان لا يسلم على لسانه أحد ، فذهب حديثه وذكره . وقال في رواية الأثرم ، وذكر الأفطس ، واسمه عبد الله بن سلمة ، قال : إنما سقط بلسانه ، فليس يسمع أحد يذكره . وتكلم يحيى بن معين في أبي بدر ، فدعا عليه ، قال أحمد : فأراه استجيب له . قال بعض أصحابنا : نصوص أحمد هنا فيما إذا لم يتثبت ، واستغاب بغير حق . فصل الضعفاء أقسام : منهم : من ضعف لكذبه الصراح . ومنهم : من لم يتعمد الكذب ، لكن روى عن الكذابين ، ولم يتحرز من ذلك . ومنهم : من ترك لقلة أمانته . ومنهم : من ضعف لقلة دينه . ومنهم : من ضعف لبدعة ارتكبها ، وقد يكون مع ارتكابه البدعة يتوخى الكذب . ثم الضعفاء منهم : من هو ضعيف إلى الغاية . ومنهم : من هو متوسط في الضعف . ومنهم : من الضعف فيه قليل . كما أن في الصحة : من هو مرتفع إلى الغاية . ومنهم : من هو متوسط . ومنهم : من هو دون ذلك - والله الموفق - .