ومائة . وقال الميموني : سألوه - يعني أحمد - من كثرة في أيوب ؟ قال : ما عندي أحد أعلم بحديثه من حماد - يعني ابن زيد - وقد أخطئ في غير شئ . 227 - حماد بن سلمة : أحد الاعلام : قال أحمد : حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل ، وأثبتهم فيه . وقال في رواية المروذي : ليس أحد أثبت ولا أعرف بحديث ثابت بن حماد . وقال محمد بن يحيى النيسابوري : قلت لأبي عبد الله في بعض حديث حماد : صحيح ؟ وذكرت له خطأه ، فقال : إن حماد بن سلمة يخطئ ، وأومأ بيده خطأ كثيرا ، ولم ير بالرواية عنه بأسا . وقال ابن إبراهيم : سمعت أبا عبد الله يقول : كان حماد بن سلمة من أثبت أصحاب ثابت ، قال : جعل سليمان بن المغيرة يلقي عليه يوما أحاديث من حديث ثابت قال : فقال : هذا قاص ، قال : فجعل حماد يقول : هذا من حديث ثابت . وقال أبو عبد الله : كان حماد ثبتا في حديث ثابت البناني ، وكان بعده سليمان بن المغيرة ، وكان ثابت يحيلون عليه في حديث أنس ، وكانوا يحيلون ثابت عن أنس ، وكل شئ لثابت روي عنه ، وكانوا يقولون : ثابت عن أنس . وفي رواية ابن إبراهيم : وقيل له : أيهما أحب إليك حماد بن ثابت أو معمر ؟ ؟ قال : ما أحد روى عن ثابت أثبت من حماد بن سلمة . 228 - حماد بن أبي سليمان : قال ابن إبراهيم : قلت له : حماد بن أبي سليمان سمع من سعيد بن المسيب ؟ قال : نعم . وقال المروذي : ذكر حماد بن أبي سليمان ، فقال : ثقة ، وفي رواية الميموني : قلت : حماد بن أبي سليمان ؟ قال : أما حديث هؤلاء الثقات عنه شعبة وسفيان وهشام فأحاديث أكثرها متقاربة ، ولكنه أول من تكلم في الرأي . قلت : كان يرى الارجاء ، قال لي : نعم ، كان يرى الارجاء . 229 - حماد بن نجيح الإسكاف أبو عبد الله السدوسي : وثقه أحمد . .
228 - انظر : التهذيب 3 / 16 . التقريب 1 / 197 . التاريخ الكبير 3 / 18 . الجرح 3 / 146