responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحر الدم ( في من مدحه أحمد أو ذمه ) نویسنده : يوسف بن الحسن العدوي القرشي ( ابن المبرد )    جلد : 1  صفحه : 191


الجمعة إلى الجمعة ، فمر ابن طاهر الطائف ، ومعه مشعل ، فوقف يكلم أصحاب المصالح فاستغنمت ضوء المشعل ، فعزلت طاقات ثم غاب عني المشعل ، فعلمت أن لله في مطالبة ، فخلصني خلصك الله ، فقال لها : تخرجين الدانقين ، ثم تبقين بلا رأس مال حتى يعوضك الله خيرا . قال عبد الله : فقلت لأبي : يا أبه لو قلت لها : لو أخرجت [ الغزل ] الذي أدركت فيه الطاقات ، فقال : يا بني ، سؤالها لا يحتمل التأويل ، ثم قال : من هذه ؟ قلت : مخة أخت بشر بن الحارث ، فقال :
من ههنا أتيت .
وقال عبد الله بن أحمد : كنت مع أبي في يوم من الأيام في المنزل ، فدق داق الباب ، قال لي : اخرج فانظر من بالباب ؟ قال : فخرجت ، فإذا امرأة قالت لي : استأذن لي على أبي عبد الله - تعني أباه - قال : فاستأذنته ، فقال : أدخلها ، قال : فدخلت ، فسلمت عليه ، وقالت له : يا أبا عبد الله أنا امرأة أغزل بالليل في السراج ، فربما طفئ السراج ، فأغزل في القمر ، فعلي أن أبين غزل القمر من غزل السراج ؟ قال : فقال لها : إن كان عندك بينهما فرق فعليك أن تبيني ذلك ، قال : قالت له : يا أبا عبد الله أنين المريض شكوى ؟ قال : أرجو أن لا يكون شكوى ولكنه اشتكاء إلى الله ، قال : فودعته ، وخرجت . قال : فقال لي : يا بني ما سمعت قط إنسانا سأل عن مثل هذا ، اتبع هذه المرأة فانظر أين تدخل ؟ قال : فتبعتها فإذا قد دخلت إلى بيت بشر بن الحارث ، وإذا هي أخته . قال : فرجعت فقلت له ، فقال : محال أن تكون مثل هذه إلا أخت بشر .
1289 - ميمونة بنت الأقرع :
قال المروذي : ذكرت لأبي عبد الله ، فقلت له : إنها أرادت أن تبيع غزلها ، فقالت للغزال : إذا بعت هذا الغزل ، فقل ، إني ربما كنت صائمة فأرخى يدي فيه ثم ذهبت ورجعت فقالت رد علي الغزل أخاف أن لا يبين الغزال هذا ، فترحم أبو عبد الله عليها ، وقال : قد جاءتني وكتبت لها شيئا في غسل الميت .

191

نام کتاب : بحر الدم ( في من مدحه أحمد أو ذمه ) نویسنده : يوسف بن الحسن العدوي القرشي ( ابن المبرد )    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست