نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 325
فظهر بهذا الحديث الصحيح أنها تسمى الحمد وتسمى الحمد لله رب العالمين أيضا فبطل ما ادعاه من نفي الاحتمال الذي ذكره الشافعي رضي الله عنه ممكنا والله أعلم ط قوله ع ولا يلزم من نفي السماع عدم الوقوع إلخ وللمخالف أن يقول لكن التوفيق بين الروايتين أن يحمل نفيه للقراءة على عدم سماعه لها فتلتئم الروايتان في عدم الجهر قوله ص فعلل قوم رواية اللفظ المذكور يعني نفي القراءة لما رأوا الأكثرين إنما قالوا فيه فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين إلى آخره يعني بذلك الدارقطني فإنه السابق إلى ذلك فقال إن المحفوظ عن قتادة من رواية عامة أصحابه عنه كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال وهو المحفوظ عن قتادة وغيره عن أنس رضي الله عنه وتبعه الخطيب والبيهقي وفي ذلك نظر لأنه يستلزم ترجيح إحدى الروايتين على الأخرى مع إمكان الجمع بينهما وكيف يحكم على رواية عدم الجهر بالشذوذ وفي رواتها عن قتادة مثل شعبة ؟ قال أحمد في مسنده ثنا وكيع ثنا شعبة عن قتادة عن أنس بلفظ فكانوا لا يجهرون ب بسم الله الرحمن الرحيم وكذا أخرجه مسلم وابن خزيمة في صحيحه من طريق غندر عن شعبة ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ولفظه إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان رضي الله عنه
325
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 325