responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 323


وكذا أخرجه الإسماعيلي عن عبد اللّه بن ناجية عن محمد بن المثنى وبندار عن أبي داود وكذا أخرجه أبو نعيم في مستخرجه من طريق مسند أبي داود وكذلك رواه عمرو بن مرزوق عن شعبة بلفظ :
يستفتحون بالحمد لله رب العالمين وفيه نحن سألناه عن ذلك أخرجه أبو نعيم في المستخرج أيضا فوضح بذلك أن سؤال قتادة ليس مخالفا لسؤال أبي سلمة فطريق الجمع بينهما أن يقال إن سؤال أبي سلمة كان متقدما على سؤال قتادة بدليل قوله في روايته لم يسألني عنه أحد قبلك فكأنه كان إذ ذاك ذاك غير لذلك فأجاب بأنه لا يحفظه ثم سأله قتادة عنه فتذكر ذلك وحدثه بما عنده فيه وأما احتجاج أبي شامة على أن سؤال قتادة له في الحديث الذي أخرجه البخاري عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وجواب أنس رضي الله تعالى عنه أنها كانت مدا حيث أجاب بالبسملة دون غيرها من آيات القرآن دل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالبسملة في قراءته ففيه نظر لأنه يحتمل أن يكون ذكر أنس للبسملة عل سبيل المثال لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينتهض الدليل على ذلك وأما قوله فيتناول الصلاة وغير الصلاة ففيه نظر لأن الأعم لا دلالة له على الأخص والمراد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حيث يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم فمن أين له من هذا الحديث أنه كان يجهر بها في الصلاة وقول أبي شامة أيضا لو كانت قراءته تختلف لقال له عن أي قراءتيه تسأل عن التي داخل الصلاة أو التي خارج الصلاة فلما لم يستفصله دل أن حاله في ذلك لم يختلف ففيه نظر لأنه لا يستلزم من ترك الاستفصال في هذا التعميم في الصفات وإنما يستلزم التعميم في الأحوال فيستفاد منه أنه كان يقرأ هكذا داخل الصلاة وخارجها وأما كونه يجهر ببعض ذلك أو لا يجهر بجميع ذلك أولا فلا دلالة في الحديث على ذلك وعلى تقدير أنه يدل فيعارضه ما

323

نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست