نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 320
وأما تردد الشيخ في لفظ إسحاق هل هو مثل حديث قتادة بلفظه أو بمعناه فقد بينه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام فرواه عن محمد بن مهران شيخ مسلم فيه ولفظه مثل رواية قتادة سواء إلا أنه لم يقل الزيادة التي زادها الوليد وكذلك بينه أبو عوانة في صحيحه بيانا شافيا فإنه رواه كما قدمناه من طريق بشر بن بكر عن الأوزاعي قال كتب إلي قتادة فذكره بتمامه ثم أخرجه من طريق دحيم عن الوليد وعن يوسف بن سعيد عن محمد بن كثير كلاهما عن الأوزاعي عن إسحاق عن أنس رضي الله عنه قال مثله إلى قوله الحمد لله رب العالمين يعني ولم يذكر اللفظ الزائد في حديثه عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه وهو قوله لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سهل ولفظه يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين فيما يجهر به ومسلم لما ساق حديث الأوزاعي عن كتاب قتادة وعطف عليه حديث الأوزاعي عن إسحاق قال فذكر ذلك لم يزد فقوله فذكر ذلك محتمل أن يكون يريد ذكره باللفظ أو بالمعنى وقد تبين بما حررناه أنه إنما رواه بالمعنى لأن في إحدى الروايتين ما ليس في الأخرى والله أعلم تنبيه قد قدمنا أن رواية محمد بن كثير رواها أبو عوانه في صحيحه وكذلك أخرجها أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار وأبو بكر الجوزقي في المتفق فعزوها إلى رواية أحدهم أولى من عزوها إلى ابن عبد البر لتأخر زمانه والله الموفق ومنها قوله ع لما ذكر حميدا : وقد ورد التصريح بذكر قتادة بينهما فيما رواه ابن أبي عدي عن حميد عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال فآلت رواية حميد إلى رواية قتادة
320
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 320