نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 318
شيخنا بعض ذلك فيما أملاه على مستدرك الحاكم فلم يبق من الألفاظ التي ذكر أبو عمر أنها متخالفة إلا ثلاثة ألفاظ وهي : نفي الجهر بها أو نفي قراءتها أو الاقتصار على الافتتاح بالحمد لله رب العالمين والجمع بين هذه الألفاظ ممكن بالحمل على عدم الجهر كما سنذكره إن شاء اللّه بعد قليل ج ومنها قوله ع : إن رواية الوليد بن مسلم عن الأوزاعي التي أخرجها مسلم معلولة لأن الوليد يدلس تدليس التسوية أقول لا يتجه تعليله بتدليس الوليد لأنه صرح بسماعه من الأوزاعي وصرح بأن الأوزاعي ما سمعه من قتادة وإنما كتب إليه وقتادة فقد سمعه من أنس رضي الله عنه كما رويناه في كتاب القراءة خلف الإمام للبخاري قال ثنا محمد بن يوسف هو الفريابي ثنا الأوزاعي قال كتب إلي قتادة قال حدثني أنس رضي الله عنه وكذا رويناه في السنن الكبير للبيهقي من طريق العباس بن الوليد بن مزيد حدثني أبي حدثنا الأوزاعي مثله سواء وكذا رويناه من طريق الهقل بن زياد عن الأوزاعي قال كتبت إلى قتادة أسأله عن الجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم فكتب إلي يذكر قال حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا في آخرها فهذه متابعة للوليد بن مسلم عن الأوزاعي وكذا رويناها في فوائد إسماعيل بن قيراط العذري قال : ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا الهقل فذكره نقلته من خط الحافظ السلفي وكذلك رواه أبو عوانة في صحيحه من طريق بشر بن بكر عن الأوزاعي فذكر المتن مثله سواء ولم يذكر القصة التي في السند وتابعه أبو المغيرة عن الأوزاعي
318
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 318