responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 379


بالأمر منه وأحق ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذن أسمع وأطيع ، إن عمر جعلني في خمسة نفر أناسا دسهم لا يعرف لي فضلا عليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي كلنا فيه شرع سواء ، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم بما لا يستطيع عربيهم وعجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت ، ثم قال : نشدتكم الله أيها النفر جميعا ، أفيكم أحد له عم مثل عمى حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء ؟ قالوا : اللهم لا . قال : أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذي الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما في الجنة حيث يشاء ؟ قالوا : اللهم لا . قال : أفيكم أحد له مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ؟ قالوا : اللهم لا .
قال : أفيكم أحد له زوجة كزوجي فاطمة ؟ قالوا : اللهم لا . قال : أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وسلم منى ؟ قالوا : اللهم لا . قال : أفيكم أحد كان أعظم غناء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجة دمى ؟
قالوا . اللهم لا . قال : أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيرى وغير فاطمة عليها السلام ؟ قالوا : اللهم لا . قال : أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في الغائب ؟ قالوا : اللهم لا . فقال : أكان أحد غيرى حين سد أبواب المهاجرين وفتح بابي ، فقام إليه عماه حمزة والعباس فقال [ فقالا ] يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب على ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم ، بل الله فتح بابه وسد أبوابكم ؟ فقالوا : اللهم لا . قال :
أفيكم أحد تمم الله نوره من السماء غيرى حين قال [ وآت ذا القربى حقه ] ؟
قالوا : الهم لا . قال : أفيكم أحد ناجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة

379

نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست