responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 287


ونوح خير منك . قال : ولم ؟ قالوا : لان سفينته استوت على الجودي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعطيت أفضل منه . قالوا : وما ذاك ؟ قال :
إن الله تعالى يقول : ( إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ) فالكوثر نهر في السماء السابعة ، مجراه من تحت العرش ، عليه ألف قصر ، حشيشه الزعفران ورضراضه الدر والياقوت وترابه المسك الأبيض لي ولأمتي . قالت اليهود :
صدقت يا محمد ها هو مكتوب في التوراة . قالوا : هذه ثلاث . قالوا : إبراهيم خير منك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولم ؟ قالوا : لان الله اتخذه خليلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إبراهيم خليل الله وأنا حبيبه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدرون لاي شئ سميت محمدا ، سماني محمدا اشتق اسمى من اسمه وهو الحميد وأنا محمد وأمتي الحمادون . فقالت اليهود : صدقت يا محمد هذا أكثر من ذلك . فقالت اليهود : هذه أربع . فقالت اليهود : عيسى خير منك . فقال : ولم : قالوا : لان عيسى صعد ذات يوم عقبة بيت المقدس ، فجاءت الشياطين لتحمله ، فأمر الله جبريل فضرب بجناحه الأيمن وجوههم فألقاهم في النار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعطيت خيرا منه انقلبت من قتال المشركين يوم بدر وأنا جائع شديد الجوع ، فلما انصرفت استقبلتني امرأة يهودية وعلى رأسها جفنة وفى الجفنة جدي مشوي وفى كمها سكر فقالت : يا محمد والحمد لله الذي سلمك ولقد نذرت لله نذرا إذا انقلبت من هذا الغزو لأذبحن هذا الجدي ولأشوينه ولأحملنه إلى محمد ليأكله ، فنزلت فضربت بيدي فيه فاستنطق الجدي فاستوى على أربع قائما وقال : يا محمد لا تأكل منى فإني مسموم . فقالت اليهود : صدقت يا محمدا هذا أكثر من ذلك . قالوا : هذه خمس بقيت واحدة ونقوم . قالوا : سليمان خير منك . فقال : ولم ؟ قالت : لان الله سخر له الشياطين والجن والانس والرياح وعلمه كلام الطير والهوام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن كان الله سخر له الشياطين والجن والانس

287

نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست